لوي فويتون إلى الثقافة... والشوكولا!

شرعت دار «لوي فويتون» في توسيع نطاق منتجات الفخامة التي تُعتبر رائدةً فيها عالميّاً، فكثّفت جهودها لتنويع أعمالها ولتصبح «ماركة ثقافة» لا «مجرّد ماركة أزياء»، من خلال التمدّد إلى قطاعاتٍ أخرى، كصناعة الشوكولا، وإقامة مطاعم ومقاهٍ وحتى فندق. وجديد «لوي فويتون» هذه السنة، على سبيل المثال لا الحصر، إقامتها صالة شاي مؤقّتة في متجرها بمدينة ليل الفرنسية بالتعاون مع نوع الوافل «ميرت»، ومطعماً مؤقّتاً أيضاً في سان تروبيه مع الشيف الحائز تقدير «ميشلان» موري ساكو، وآخر في سيول مع آلان باسّار، إضافةً إلى توفيرها مجموعة من الأثاث والأشياء في شنغهاي. وفي 12 كانون الأول الجاري، تفتح الدار العالميّة ولمدّة عامٍ واحدٍ، في مقرّها الرئيسي بقلب باريس، مساحةً أطلقت عليها تسمية LV Dream، تضمّ معرضاً لأعمالٍ تعاونت فيها مع فنّانين، ومقهىً، ومتجراً للشوكولا ومحلاً للأزياء.

وأشار الرئيس التنفيذي للدار مايكل بورك، إلى إمكان تحويل المقرّ الرئيسي إلى فندق «لوي فويتون» بعد مشروع LV Dream. موضحاً أنّ الموقع الذي يقع قبالة مبنى «لا ساماريتين» وفندق «شوفال بلان» المملوكَين أيضاً لشركة «إل في إم إتش»، «يتمتّع بكل خصائص مكان مثالي للإقامة»، آملاً في افتتاحه «بغضون خمس سنوات». وأضاف بورك: «هذا ما يريده زبائننا، علاقة طوال أيّام الأسبوع وعلى مدار الساعة». 

• لوي فويتون
• الثقافة