قتيل باشتباكات جديدة في البيرو

14 : 50

اشتبك مئات المتظاهرين الملثّمين امس السبت مع الشرطة قرب البرلمان البيروفي في ليما، في حلقة جديدة من أعمال العنف التي خلّفت 48 قتيلاً منذ كانون الأول.



وأصيب متظاهر بجروح أدت إلى وفاته خلال احتجاجات عنيفة السبت في ليما، حسبما أعلن مكتب أمين المظالم على حسابه على تويتر. وهذه أول حالة وفاة في العاصمة البيروفية.


وكان وسط العاصمة مرّة أخرى مسرحاً للاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين، في ظلّ أزمة سياسية مستمرّة منذ 52 يوماً، أسفرت عن مقتل 48 شخصاً بينهم شرطي.


واندلعت هذه الاشتباكات الجديدة في محيط البرلمان، بعد رفض النواب منح الضوء الأخضر لانتخابات مبكرة.


 حتى الآن، سقط القتلى في بونو ومناطق أخرى في الأنديز في جنوب البلاد، موطن السكان المحرومين تاريخياً الذين دعموا كاستيو واعتبروا انتخابه بمثابة انتقام لما يعتبرونه ازدراء ليما تجاههم.



ويطالب المتظاهرون بتقديم موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية إلى العام 2023، الأمر الذي طالبت به الرئيسة الانتقالية أيضاً ورُفض من قبل البرلمان في ساعة مبكرة من صباح امس.

وينص مشروع القانون الذي قُدّم امس السبت، على تنظيم انتخابات مبكرة في كانون الأول 2023. وكان البرلمان قد قدّم موعد الانتخابات إلى نيسان 2024 بهدف احتواء التحرّكات.


وكانت الرئيسة الانتقالية التي تستمرّ ولايتها نظرياً حتى العام 2026، قد دعت إلى انتخابات مبكرة من أجل إخراج البلاد من "المستنقع".

وأعربت امس عن أسفها لأنّ البرلمان "لم يتمكّن من الاتفاق على موعد لإجراء انتخابات عامّة، سيتمكّن خلالها البيروفيون من انتخاب سلطة جديدة بحرية وديموقراطية".



وكتبت عبر تويتر "نحثّ النواب على تنحية المصالح الحزبية جانباً ووضع مصالح البيرو أولاً".


وأكدت بولوارتي من مطار ليما، حيث تمّ إرسال الأدوية والمعدّات الطبية إلى جنوب البلاد التي أصيبت بالشلل بسبب حواجز الطرق، أنّها لا تريد "التمسّك بالسلطة".



3