"وطن الإنسان" ثمّن لقاءات واشنطن ودعا إلى وقفة ضمير

15 : 13

عقد المجلس التنفيذيّ لـ"مشروع وطن الإنسان" اجتماعَه الأسبوعيّ، في حضور الأعضاء.


وأصدر بياناً، جاء فيه: "لأنّ الإنسان اللبنانيّ مع وطنه هو القضيّة ويبقى، ومن الأهميّة بمكانٍ على المعنيّين كافة جعل التّخفيف من الألم والنزف أولويّة"، يثمن "مشروع وطن الانسان"، الأفكار الّتي طرحها رئيسُه النّائب نعمة افرام مع زملائه في الوفد النيابيّ إلى واشنطن والنقاشات حولها، كما الخُلاصات الصّادرة عنها، وهي تعلّقت، خلال الاجتماع بصندوق النقد الدولي، بمنع المساس بأموال المودعين وتقسيم وتوزيع المسؤوليّات بين المصارف والبنك المركزيّ والدولة اللبنانية"، وفي اللقاء مع برنامج الغذاء العالميّ، برفع المساعدات الغذائيّة إلى مليون حصّة، والعمل على دعم المصابين بالأمراض المستعصية بكلفة أدويتهم. وفي الاجتماعات مع أعضاء الكونغرس، تمّ التشديد على إمكان تمويل مشاريع تجهيز المدارس والمستشفيات بالطّاقة الشمسيّة، الأمر الممكن ترجمته في الأشهر المقبلة".


أضاف البيان: "كما أنّ الإنسان اللبنانيّ هو أولويّة والالتقاء حول قضاياه يشكّل المساحة المشتركة التي على الجميع العمل من وحيها لتخفيف الوجع والنّزف الكبيرَين، كذلك هو موضوع انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، وهو المدخل إلى إعادة انتظام عمل المؤسّسات لانصرافها إلى المهمّة الانقاذيّة".


وفي هذا الإطار، كرّر "مشروع وطن الإنسان" التأكيد والحثّ على انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، مع وقوفه إلى جانب نداءات جميع المُخلّصين، داعياً إلى وقفة ضمير وإعلاء كرامة الانسان والوطن فوق كلّ اعتبار، وحمايتهما وسط هذا الكمّ من الأزمات الداخليّة وتلك الّتي تعصفُ بالمنطقة والعالم".


ودعا البيان إلى "تلقُّف كلّ مبادرة وفرصة متاحة للحفاظ على وجه لبنان وكيانه وهويّته، ومن أجل إعادة تصويب وصيانة علاقاته مع الدّول العربيّة، وتثبيته مساحة تلاقٍ بين الدّول الشّقيقة والصّديقة، ومواكبة المجتمع الدوليّ مع المطلوب من إجراءات الإصلاح، لإعادة بناء الدولة والمؤسسات قبل فوات الأوان".

MISS 3