أصدرت نقابة "مستخدمي وعمال شركة طيران الشرق الأوسط، و"الشركات التابعة" بياناً هنأت فيه العمال بعيدهم وأشارت الى أن المجلس التنفيذي التقى رئيس مجلس إدارة – المدير العام لطيران الشرق الأوسط محمد الحوت "الذي تقدم بالتهاني لكل عامل وموظف، لمناسبة عيد العمل وأثنى على جهودهم والمثابرة في عملهم وصبرهم في ظل الظروف التي نعيشها اليوم في بلدنا الحبيب كما قام المجلس التنفيذي بتقديم درع كعربون وفاء وتقدير على ما يقوم به من تطوير واستمرارية عمل الشركة وعمل موظفيها وعمالها".
أضاف البيان : "كما أن المجلس التنفيذي نقل لرئيس الشركة هواجس من يمثلهم من عمال وموظفين بعد خسارتهم لمدخراتهم في المصارف وتعويضاتهم في الضمان الاجتماعي الذي تخلى عن تأمين الطبابة والاستشفاء ودفع ما يتوجب عليه للشركة، كما الدولة التي لا زالت تحتجز اموال الشركة والتي تفوق بمجملها الـ250 مليون دولار وخروج كافة المرافق من تقديم الخدمات وتحميل كل مواطنيها عبء الكهرباء والماء والمواصلات والاتصالات لكي لا نقول أن الدولة انهارت ووضعت وزر هذا الانهيار على أكتاف الموظفين والعمال بشكل خاص، إلا أن ما يقلقنا أكثر أن هناك حملة مبرمجة يقوم بها بعض المنتفعين والمدفوعين يساندهم بعض الغوغائيين بالهجوم على الشركة تحت عناوين مختلفة منها موضوع مبنى الشحن متناسين أنه تم بناؤه بناء على طلب وإلحاح من كافة المرجعيات في الدولة بما فيها مجلس الوزراء ليكون المتنفس الوحيد وإلا لتوقف الشحن الجوي من وإلى لبنان".
أردف: "كما قامت إدارة الشركة بتأمين استمرارية عمل المطار خلال الأزمة التي امتدت لسنوات وخلال فترة "الكورونا" التي يحاول بعضهم اليوم ترهيبنا ببعض الحركات الصبيانية لاستيفاء أموال غير مستحقة متناسين مطالبة أكثر من 35 شركة طيران تستخدم المطار، فإن الشركة لا تزال لغاية تاريخه تقوم بتشغيل المرفق الوحيد الذي لا زال يعمل رغم توقف كافة المرافق الأخرى عن العمل أو تعمل بأقل من الحد الأدنى من واجباتها تجاه الناس".
وختم البيان: "بناءً على ما تقدم نؤكد للقاصي والداني أن هذا الصرح سيبقى رمزاً لاستمرار هذا الوطن ولن ترهبنا تصاريح بعض من ساعد في انهيار الوطن الهدامة ولا رسائل البعض الآخر بالتخريب، إن تاريخنا بالحفاظ على الشركة مليء بالمواجهات ولا يظنن أحد أننا لقمة سائغة ونحذر كل من تسول له نفسه التطاول علينا بعد اليوم أننا جاهزون للمواجهة لحفظ لقمة عيش كل من يعمل في هذا المرفق، نحذركم، لا تجبرونا على شيء لا نود القيام به ولو كانت التكلفة دمائنا".
