ميقاتي يلتقي وزير العمل العراقيّ.. بيرم: بغداد ملتزمةٌ بحصة لبنان من الفيول

14 : 50

عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات ولقاءات في السراي اليوم الثلثاء، فاستقبل، في حضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، وزير العمل والشؤون الاجتماعية في العراق أحمد الأسدي على رأس وفد ضم المدير العام لوزارة العمل احمد بنية، رئيس بعثة سفارة جمهورية العراق أمين النصراوي، والمستشارة في السفارة صنقول اسماعيل.


بيرم

بعد اللقاء، قال الوزير بيرم: "أبلغ الوزير العراقي الرئيس ميقاتي، موقف العراق الداعم للبنان، بغض النظر عمن تكون الحكومة العراقية، باعتبار ان موقف العراق تجاه لبنان هو استراتيجيّ لوجود تشابه كبير بين البلدَين سواء سلباً أو إيجاباً، ونحن نطمح لتعزيز التعاون الايجابي لمصلحة الشعبين. كما تم التأكيد أنّ الدولة العراقية ملتزمة بحصة لبنان من الفيول وأنها تعمل على زيادة الحصة، ولكن هناك دراسة تقنية تجري للتأكد من الشفافية في هذا المجال. تطرقنا الى مصالح البلدين والعمالة فيهما كجزء رئيسي من طبيعة الزيارة، وإننا اليوم في صدد توقيع مذكرة تفاهم في وزارة العمل من اجل حماية العمالة في البلدين وتعزيز مسألة العمال ووضعيتهم في البلدين بما يعود على الشعبين الشقيقين بالخير والتوفيق".


الأسدي

وقال الوزير الأسدي: "تشرفنا اليوم بلقاء الرئيس ميقاتي وحملنا له تحيات رئيس الوزراء العراقي وتمنيات الحكومة والشعب العراقي لشعب لبنان وحكومته بالاستقرار، وبأن يتجاوز لبنان الشقيق أزمته الحالية. العراق يقف مع لبنان اليوم وغداً، كما وقف معه بالأمس، فلبنان والعراق حالٌ واحدة، والحكومة العراقية داعمة للبنان، وتؤكد حكومة السيد محمد شياع السوداني أن هذا الدعم سيستمر، ولقاء وزير الطاقة اللبناني يوم أمس مع رئيس الوزراء ومع وزير النفط العراقي كان لقاء ايجابيا، وهنالك طلب من لبنان لزيادة حصة النفط الأسود الممنوح الى لبنان، وهو قيد الدراسة الفنية والتقنية، ولكننا ملتزمون باستمرار هذا الدعم للبنان. وتحدثنا أيضا عن الاستقرار الذي يشهده العراق حاليا بعد تشكيل الحكومة الحالية، وان العراق مقبل على طفرة في مجال الاستثمار، وكذلك في مجال الإسكان والاعمار والبناء، ويمكن للبنان وللمستثمرين اللبنانيين المساهمة والمشاركة في هذا التطور والتقدم. حمّلني الرئيس ميقاتي رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي بدعوته لزيارة لبنان وأبلغته بأن رئيس الوزراء العراقي يستعد لهذه الزيارة في وقت قريب".


وعن عدد اللبنانيين الذين يعملون في العراق قال الوزير الأسدي: "ليس لدينا رقم دقيق، ولكن المعلومات التي لديّ تُفيد بوجود نحو 17 ألف لبناني يعملون في سوق العمل في العراق".


وعن التسهيلات التي ستعطى للمستثمرين قال: "لدينا قانون الاستثمار العراقي وهو من أرقى قوانين الاستثمار في المنطقة وفيه الكثير من التسهيلات التي تمنح للمستثمرين ولدينا كذلك العشرات من المستثمرين اللبنانيين الذين يعملون في العراق ويعلمون بأن هنالك العديد من التسهيلات، واليوم الحكومة العراقية مصرة على ايجاد تغيير واضح في عملية الاستثمار، لذلك الدعوة مبنية على هذه الاستعدادات القانونية والحكومية".


وقال بيرم بدوره: "هناك نقطة أودّ الإشارة إليها أنه عندما يتلقى عمال من لبنان دعوة او عرض عمل يكون أحياناً يفتقد الى الدقة، وقد تحدثنا مع الوزير بيرم في هذا الامر واليوم اكدنا ضرورة وجود آلية للعراقي وللبناني في حال تلقي أي منهما طلب عمل بأن يكون جدياً ومن خلال اتصال تجريه السفارة اللبنانية بدائرة الاستخدام بوزارة العمل العراقية للتأكد من صحة عرض العمل وقانونيته كي لا يكون عرضاً وهمياً، وفي المقابل نحن ندعو اي شخص عراقي يتلقى عرض عمل ان يتأكد من صحة العرض عبر التواصل مع سفارة العراق في لبنان، كي لا يتعرض اي من العمال لاي استغلال".




البنك الدولي

واجتمع الرئيس ميقاتي، في حضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، مع المدير الاقليمي للبنك الدولي جان كريستوف كاريه.


وتم خلال اللقاء البحث في مشاريع البنك الدولي الخاصة بلبنان.




الأمن العام

وإجتمع رئيس الحكومة مع المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد الياس البيسري.




نادي النجمة

واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس نادي النجمة مازن زعني على رأس وفد ضم أعضاء النادي والجهاز الفني فيه وفريق النادي.


وقال الزعني بعد اللقاء: "قُمنا بزيارةٍ إلى الرئيس ميقاتي ووضعناه في أجواء فوز النادي بكأس لبنان للموسم الثاني على التوالي، وهنأنا بهذا الفوز وطلب منا المثابرة على العمل الجيد في الرياضة كونها رسالة حب للشباب الرياضي في لبنان. وعرضنا لموضوع البطولة الاسيوية التي سيشارك فيها ناديا النجمة والعهد اللّذان سيستضيفان النوادي المنافسة لهما في الذهاب والإياب، وتطرقنا لمسألة الملاعب المطلوبة لإقامة هذه المباريات الدولية في لبنان. وكان الرئيس ميقاتي متجاوباً جداً ووعدنا خيراً في خصوص ملاعب المدينة الرياضيّة أو ملاعب صيدا أو أي ملعب آخر".


أضاف: "لقد تحدثنا اليوم عن المباريات الدولية التي ستجري في لبنان، أمام الفرق المنافسة ضمن بطولة آسيا، وهذه المباريات ضرورة للبنان لأنها تجلب الزوار والسياح ومن الضروري ايجاد ملاعب ذات مواصفات دولية".

MISS 3