أوضحت بلديّة دير عمار ـ المنية، في بيان، أنّه "بعد زيارة وزير البيئة منذ فترة إلى البلدة لمعاينة موقع مطمر النفايات المزمع إنشاؤه فيها، وبعد الاتّصال برئيس البلديّة لمُرافقته في زيارة الموقع، وبعدما أخبره رئيس البلديّة برفض هذه الزّيارة جملةً وتفصيلاً، وبعد الكتاب الموجّه من وزارة الداخليّة والبلديّات المتضمّن الموافقة أو الرفض على إنشاء المطمر في دير عمار، وبناءً على ما تقدّم، اجتمع مجلس بلدية دير عمار برئاسة رئيس البلديّة خالد الدهيبي وحضور أغلبيّة أعضاء المجلس البلديّ، وأصدروا بياناً جدّدوا فيه الرّفض القاطع لاستحداث مطمرٍ للنفايات لكلّ مناطق الشّمال في النطاق الجغرافيّ التابع لبلديّة دير عمار، لما لهُ من تأثيرٍ سلبيّ على المنطقة".
أضافت: "إنّ بلديّة دير عمار وبمتابعةٍ من رئيسها ورئيس اتّحاد بلديات المنية خالد الدهيبي، وفي مشاركة أعضاء الإتحاد، سعوا لتأمين مكان لطمر العوادم الصادرة عن معمل فرز النّفايات في المنية ولكن كلّ المحاولات باءَت بالفشل، وبالتّالي لن تكونَ دير عمار مكسر عصا لأحد".
وأكّدت أنّ "صحة أهالي البلدة تعلو ولا يُعلى عليها، ولا يُمكن أن تُوافق على مشروعٍ يضرّ بصحّة أبناء دير عمار، وستقفُ بالمرصاد أمام أي مشروعٍ مشبوه في هذا التّوقيت، حيث تعصفُ بالبلاد أزماتٌ شتّى تجعل البلديّة تتحمل مصاريفها من اللحم الحي".
وختمت البلدية بيانها داعيةً المسؤولين والفاعلين في البلدة وهيئات المجتمع المدنيّ إلى "الوحدة وعدم التفرقة، وتشكيل جبهة صمودٍ وضغط وبالطّرق السلميّة، لرفض هذا المشروع وعدم تسييس هذا الموضوع لمحاولة تحقيق مكاسبَ سياسيّةٍ من ورائه، لأنّ هذا الأمر يهمُّ جميع الأطراف في البلدة من دون استثناء".
