شهد الاردن الخميس مراسم عقد قران ولي العهد الشاب الأمير حسين بن عبدالله والسعودية رجوة السيف، بحضور أفراد عائلات حاكمة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وعقد القران في قصر زهران، الذي بني في عمان، منتصف خمسينات القرن الماضي، واحتضن حفلات زفاف ملكيّة سابقة، منها عقد قران الملك عبدالله الثاني، وقبله الملك الراحل الحسين بن طلال.
ووقع الأمير (28 عاما) وعروسه (28 عاما) عقد قرانهما بوجود إمام الحضرة الهاشمية الشيخ أحمد الخلايلة، وفي حضور عائلتَيْهما ونحو 140 ضيفاً.
وجرى استقبال الضيوف من قبل الملك وعقيلته الملكة رانيا في قصر زهران، على نغمات معزوفات القوات المسلحة قبل وصول العروس برفقة شقيق العريس الأمير هاشم بن عبد الله الثاني في سيارة رولز رويس "فانتو في" سوداء صنعت عام 1968.
وارتدت العروس فستاناً أبيض مع طرحةٍ طويلة، وتزيّنت بتاج فضي اللون وحرصت شقيقتا العريس الأميرتان إيمان وسلمى على ترتيب ذيل فستان العروس خلال سيرها.
وارتدى ولي عهد الأردن بذلةً سوداءَ مُطرَّزة باللون الذهبي واكمامها طويلة تشابه بدلة عرس والده، والتي ارتداها كذلك جدهما الملك عبدالله الأول.
ووقع على العقد كذلك العاهل الاردني ووالد العروس خالد آل سيف، وولي العهد الأسبق الأمير حسن بن طلال عم الملك وسط زغاريد الحضور.
ومنحت رجوة الحسين، قرينة ولي عهد الأردن الحسين بن عبدالله، لقب الأميرة بموجب الإرادة الملكية الأردنية.
ونشر في هذا الإطار، الديوان الملكي الأردني على موقعه وحساباته عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ، البيان الآتي: "صدرت الإرادة الملكيّة السامية بالإنعام على الآنسة رجوة بنت خالد آل سيف بلقب صاحبة السمو الملكي الأميرة رجوة الحسين المعظمة، في مناسبة عقد قرانها على صاحب السمو الملكيّ الأمير الحسين بن عبدالله الثاني".