كيف يُمضي الرياضيّون أوقاتهم؟

13 : 02


مدير الأنشطة الرياضيّة في النادي الرياضي بيروت جودت شاكر:


أمارسُ رياضة المشي وأعملُ في الحديقة



"منذ إغلاق مقرّ النادي الرياضي منذ عشرين يوماً، صعدتُ مع عائلتي الى منزلي في بلدة قرنايل، والذي تُحيط به حديقة كبيرة مع أرض زراعية واسعة، بالاضافة الى ملعب صغير لكرة السلة.


أعملُ يومياً في الأرض، حيث أقومُ بزرع الأزهار والنباتات وتقليم الأشجار وجزّ الأعشاب وغيرها من هذه الأعمال التي تستهويني كثيراً وأجد متعة كبيرة في القيام بها. بعدها أمارس رياضة المشي السريع خارج المنزل لمدّة ساعة تقريباً، ثم أقوم بإتصالاتي الهاتفية المعتادة مع الإداريين واللاعبين والأصدقاء للاطمئنان عن أحوالهم وأوضاعهم في ظلّ الظروف الصعبة التي نعيشها، وللحقيقة فقد افتقدنا الأيام الحلوة، واشتقنا للرياضة وللملاعب التي كانت تضجّ بالحياة، وآمل ان يعود لبنان في القريب العاجل سليماً ومعافىً من هذا الوباء الذي لم يرحم دولة واحدة في العالم. كما لا يمرّ النهار بالطبع من دون متابعة آخر التطورات والمستجدّات عبر نشرات الأخبار وعلى مواقع التواصل الإجتماعي كي أبقى على بيّنة من كلّ ما يجري حولنا.

وفي الختام، لا بدّ من الدعاء الدائم للربّ بأن يحمي الجميع من فيروس "كورونا" الخطير الذي غيّر مجرى وطبيعة حياة الناس اليومية العادية بالكامل، كما انّ العائلة الرياضية كانت المتضرّر الأكبر، بحيث انقلبت أوضاعها رأساً على عقب".


بطلة لبنان في الرماية راي باسيل:

رياضة الرماية ترافقني حتى داخل المنزل


"أنهضُ صباحاً لأصطحبَ كلبي في نزهة قصيرة بعيداً بالطبع عن الإحتكاك أو الإختلاط بمن هم حولي، ثم أعود الى المنزل حيث أقومُ بحصّة تمرينية لفترة قبل الظهر. وبعد إستراحة قصيرة أحضّر طعام الغداء لي ولزوجي على رغم أنني لا أجيدُ الطهو تماماً.

في فترة بعد الظهر، أحضرُ فيلماً سينمائياً عبر "Netflix" أو بجولة سريعة على مواقع التواصل الإجتماعي، كما أطمئنّ الى صحة وسلامة أهلي وأصدقائي عبر الهاتف، وأتحاشى صراحة قدر الإمكان الدخول الى المطبخ وفتح البرّاد، منعاً لـ "التخبيص" في الأكل والحفاظ على الوزن الصحيح والسليم الى حين العودة الى حياتنا الطبيعية. وفي حال كان الطقسُ جميلاً أتوجّه الى بلدة بلّونة حيث أمارسُ رياضة المشي في الطبيعة، أو ركوب الدرّاجة الهوائية التي أحبّها أيضاً قبل الرجوع مجدداً الى البيت. وبما أنّ كلّ الأندية الرياضية مقفلة في هذه الأيام بما فيها أندية الرماية وحقولها، أقوم برياضة الـ "Dry Shooting" بشكل يوميّ على حائط إستعنتُ به خصّيصاً لهذا الهدف داخل المنزل مع إضاءة محدّدة كي أبقى في أجواء الرماية قدر المستطاع، بعدما ابتعد الحلم المنشود للأسف من خلال تأجيل أولمبياد طوكيو الذي كنتُ جاهزة ومتحمّسة للمشاركة فيه الى صيف العام المقبل بسبب انتشار فيروس "كورونا".




MISS 3