كيف يُمضي الرياضيون أوقاتهم؟

13 : 05


المدرّب الوطني في كرة السلة مروان خليل:


أحرصُ على البقاء في أجواء اللعبة ولو من البيت



"القرار الأول الذي اتخذته منذ ملازمتي المنزل هو إلغاء الـ

"Alarm" من ساعتي، بحيث صرتُ أستيقظ من النوم ساعة أريد،

ولكن في الإجمال أنهضُ في حدود التاسعة صباحاً، أتناول

الفطور مع زوجتي رولا وولديّ جاي ومايسن الذين أستغلّ

فرصة وجودي معهم بشكل كامل ولو قسرياً، ثم أتناولُ

قهوتي وأتفرّغ لمدة أربع ساعات تقريباً للقراءة والمطالعة

وتفقّد بريدي الالكترونيّ وإجراء بحوثٍ معيّنة عبر الإنترنيت عن

مواضيع رياضية تهمّني وتتعلّق بمهنتي، أو أحضر مباريات

قديمة في كرة السلة، وذلك بهدف البقاء في أجواء اللعبة

وتنمية مهاراتي وقدراتي الذهنية بقدر ما يسمح الوقت

الضائع بذلك.

بعد الغداء إستراحة قصيرة، أذهب بعدها مع العائلة في نزهة

قصيرة قرب البيت لتغيير الجوّ فقط لا غير بعيداً عن الإختلاط

بالجيران والمعارف، ثم نعود أدراجنا حيث نزاول أنا وزوجتي مساءً

تمارين رياضية مكثّفة في البيت لنحو ساعة ونصف الساعة، مع

الإشارة الى أنه في مثل هذا الوقت أكون في الملعب لتدريب

فريقي في الأيام الطبيعية، وبالتالي أحرصُ على أن أحافظ على

النمط ذاته حتى لو في المنزل.

بعد العشاء، نشاهد التلفزيون لمتابعة آخر التطورات، كما أجري

عدداً من الإتصالات الهاتفية بالأهل والأصدقاء في لبنان والخارج

للإطمئنان عن أوضاعهم قبل الخلود الى النوم".






قائد فريق الراسينغ لكرة القدم سيرج سعيد:


تحيّة للجسم الطبّي ولكافة المُسعفين والمتطوّعين


"أنهضُ باكراً كلّ يوم كالعادة وأتناول الفطور مع عائلتي ثم

أذهبُ الى عملي، ولكن بحذر شديد ولوقت قصير، قبل العودة

الى المنزل بُعيد الظهر حيث أزاولُ بعض التمارين الرياضية

المعتادة لمدّة ساعة تقريباً، كما اني أقومُ على صفحتي

الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي بإعطاء بعض النصائح

والتمارين عبر "الفيديو"، خصوصاً لزملائي في الفريق كي

يحافظوا قدر المستطاع على لياقتهم البدنية.

بعدها أمضي الوقت مع زوجتي لارا وإبنتي كلوي، ويتخلله

بالطبع إجراءُ سلسلة من الإتصالات الهاتفية مع الأصدقاء

والأقارب للإطلاع على أوضاعهم وصحّتهم في ظلّ الظروف

الصعبة التي نعيشها. وفي هذا السياق، أريد ان أوجّه تحية

قلبية حارّة الى جميع الأطبّاء والممرّضين والمُسعفين

والمتطوّعين، كذلك الى رجال الصليب الأحمر والدفاع المدنيّ

الذين لا يألون جهداً لتقديم كلّ ما لديهم من أجل حماية

المواطنين وسلامتهم، فهم بالحقيقة جنودٌ مجهولون، وكلّ

كلمات الشكر والتقدير لا تفيهم حقّهم.

كما أدعو في المناسبة الشعب اللبناني بأكمله لملازمة

المنزل وعدم الخروج إلا عند الضرورة القصوى من أجل تخطي

هذه المرحلة العصيبة والحدّ من انتشار هذا الوباء الخطير،

وأطلب أخيراً من الله ان يحفظ هذا الوطن الغالي ويحمي أبناءه

من كلّ شرّ وأذى".






MISS 3