نشرت صحيفة "ديلي صباح" التركية، اليوم الاثنين، أن الاستخبارات التركية فكّكت خلية تعمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي بعد أشهر من المتابعة والتحقيق.
وحسب التفاصيل المنشورة فإن عملاء الموساد اختاروا عدداً من الأتراك وآخرين من جنسيات عربية وقاموا بتدريبهم خارج تركيا.
وتمكنت السلطات التركية من القبض على 7 من أفراد هذه الخلية، والتي تتكون من إجمالي 56 فرداً موزّعين على 9 خلايا.
وذكرت الصحيفة أسماء المعتقلين وهم "أحمد كوراي أوزغورن"، "ألبرين إركوت"، "خالد النبهين"، "جيزفان أموري"، "نزار سعد الدين"، "محمد موري"، و"خالد نجم"، وتم اعتقالهم في مدينة إسطنبول.
ووفقًا لتقرير "ديلي صباح"، أنشأت هذه الخلية مواقع وهمية باللغة العربية بهدف جمع معلومات من السِيَر الذاتية للأشخاص. كما استخدموا أرقاماً مزيفة من دول أوروبية وشرق آسيوية، مثل إسبانيا وإنجلترا وألمانيا والسويد وماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا، ووضعوها على واجهة المواقع الوهمية لجذب الراغبين بالتوظيف أو الاستفسارات، ومن ثم جمع معلومات استخباراتية عنهم.
وتفيد المعلومات بأن "الجواسيس الذين جنّدوا للعمل لصالح الموساد أُرسلوا إلى مناطق في لبنان وسوريا لأغراض الاستطلاع والاستخبارات. وقد تم تتبع عدد من الشخصيات الهامة في حزب الله، وصولًا إلى مبنى كانوا يرتادونه في منطقة حارة حريك ببيروت".
