يستأنف جولاته الخارجيّة للتباحث في "الأمن الإقليمي"

بومبيو في إسرائيل الأسبوع المقبل

02 : 00

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أ ف ب)

يزور وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو إسرائيل في 13 أيّار، وهو اليوم الذي ستؤدّي فيه الحكومة الإسرائيليّة الجديدة القسم، ليكون بذلك واحداً من بين أوائل المسؤولين الدوليين الذين يستأنفون جولاتهم الخارجيّة بعد تعليقها بسبب تفشّي وباء "كوفيد-19"، فيما من المرتقب أن يكون "الملف الإيراني" و"صفقة القرن" من بين أبرز القضايا التي سيبحثها بومبيو. وأوضحت المتحدّثة باسم الخارجيّة الأميركيّة مورغان أورتاغوس في بيان أنّ بومبيو سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس "الكنيست" بيني غانتس في القدس الأربعاء المقبل، من أجل التباحث في الجهود الأميركيّة والإسرائيليّة لمكافحة الوباء و"مسائل الأمن الإقليمي ذات الصلة بتأثير إيران السلبي".

وأضافت المتحدثة في البيان أن "التزام الولايات المتحدة تجاه إسرائيل لم يكن يوماً أقوى ممّا هو عليه في عهد الرئيس ترامب". وسيكون بومبيو أحد أوائل المسؤولين الكبار الذين يستأنفون جولاتهم الدوليّة بعد الرفع التدريجي للقيود المفروضة بهدف احتواء الفيروس القاتل.

ولدى سؤاله الأربعاء عن رحلته إلى إسرائيل التي تحدّثت عنها وسائل إعلام إسرائيليّة، أجاب بومبيو أنّه "يأمل في استئناف الجولات الخارجيّة والعمل الميداني". كما أوضح للصحافيين أنّ استئناف الرحلات سيكون بطيئاً، مبدياً أمله في العودة إلى الوتيرة السابقة "على غرار ما نأمله بالنسبة لإعادة العجلة الاقتصاديّة إلى الدوران، ليس فقط في الولايات المتحدة وإنّما في مختلف أنحاء العالم".

وكان الكنيست الإسرائيلي قد وافق الخميس على تشكيل حكومة وحدة بين نتنياهو ومنافسه السابق غانتس، بعد اتفاق الرجلَيْن على تشكيل حكومة جديدة يترأسها كلّ منهما لمدّة 18 شهراً توالياً، وعلى طرح برنامج لضمّ أجزاء واسعة من الضفة الغربيّة.

وفي خطّته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، أعطى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدولة العبريّة "الضوء الأخضر" لضمّ غور الأردن، المنطقة الاستراتيجيّة التي تُشكّل 30 في المئة من مساحة الضفّة الغربيّة، والمستوطنات المبنيّة في الضفة الغربيّة والقدس الشرقيّة، التي باتت في نظر الإدارة الأميركيّة "جزءاً لا يتجزّأ من العاصمة الموحّدة لإسرائيل". وفي حين رحّب نتنياهو بالخطّة الأميركيّة التي وصفها بـ"التاريخيّة"، انتقد الفلسطينيّون والاتحاد الأوروبي الخطّة لأنّهم يعتبرون أنّها تُغلق الباب أمام "حلّ الدولتَيْن" في الشرق الأوسط.


MISS 3