استقبل مدير عام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي وفداً من نقابة الممرضات والممرضين في لبنان برئاسة النقيبة الدكتورة ريما ساسين قازان ترافقها مديرة النقابة السيدة نتالي ريشا حيث تطرّق المجتمعون الى أبرز القضايا الصحيّة والمعيشية في البلاد وبخاصّة بالنسبة للممرضين والممرضات الذين يعتبرون العامود الفقري للجسم الطبي والحفاظ عليهم يُعدّ على رأس أولويات المعنيين.
وصدر بعد اللقاء البيان الآتي: "كان الموضوع المحور لهذا اللقاء هو "الطابع الاستشفائي" - طابع النقابة على الفواتير الاستشفائية - والذي يشكّل مورداً لتغذية صندوق التقاعد التابع للنقابة. هذا المطلب وبالرغم من أنّه سبق وتقدّمت به النقابة الى الضمان إلّا أن هذا الأخير لم يعطها جواباً شافياً في هذا الإطار. وعلى ضوء ما تقدّم، تباحث المجتمعون في إمكانية إعادة طرح هذا المشروع مجدداً على مجلس إدارة الصندوق، لاسيّما أن هذه الخطوة في حال إقرارها تعتبر ضمانة وحماية للممرضين والممرضات وبخاصة في حال التقاعد.
مع الإشارة الى أنّه ومنذ بداية الأزمة، خسر القطاع التمريضي اللبناني أكثر من 3500 ممرض وممرضة وجدوا فرص عمل أكثر ملاءمة لأوضاعهم في بلدان أوروبية وعربية خليجية.
هذا النزف إن استمرّ يشكّل خطراً وجوديًا وتهديداً للقطاع الصحي وأوضاع المرضى المضمونين خصوصاً والمواطنين عموماً.
كما عرض الحاضرون موضوع بدل أتعاب الخدمة التمريضية المنزلية إسوةً ببدل أتعاب الأطباء لاسيّما أن غالبية المرضى بات يفضلون البقاء في منازلهم وتلقي علاجاتهم دون تكبد عناء الفواتير الاستشفائية الضخمة.
ووعد المدير العام بدراسة هذا المشروع فور ورود الدراسات اللّازمة من قبل نقابة الممرضات والممرضين في لبنان ومن ثم عرضه على اللجنة الاستشارية الطبية العليا".
