جلسة نقاش في جامعة AUT عن سبل استعادة الودائع

شرف الدين: إعترضت على خطّة الحكومة لحرصي على أموال المودعين

08 : 49

نظّمت الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT في الفيدار، وبالتعاون مع نادي ليونز جبيل يونيفيرسال ونادي ليونز جونيه كسليك مارين، جلسة نقاش علمية حول سيناريوهات وآفاق إستعادة الودائع المصرفية في لبنان، في حضور وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، المدير العام لوزارة المهجرين أحمد محمود، رئيسة الجامعة غادة حنين، حاكمي الليونز السابقين غابي جبرايل ومارسيل سلامة، وحشد من المهتمّين.

بدايةً النشيد الوطني، وكلمة ترحيب من الأستاذة في كلية إدارة الأعمال سينتيا زوين.



وأشارت رئيسة الجامعة غادة حنين في كلمتها، إلى قلق الشعب اللبناني من أحداث حرب غزة وما تتركه من إنعكاسات علينا، مشيرةً إلى قلق ثانٍ هو مصير ودائع اللبنانيين خصوصاً وأن هذه الندوة علمية بعيدة عن الشعبوية، والكلّ معني بإيجاد الحلول، آملةً الخروج بحلول مفيدة دفاعاً عن حقوق المواطنين.



من جهته، قال الوزير عصام شرف الدين أن ما يحصل هو إذلال الشعب اللبناني بشكل منهجي ومبرمج، وأعطى مثالاً مشروع إستجرار الكهرباء من الأردن وسوريا، وكان يفترض أن يكلّف الكيواط ثمانية سنتات، فتمّ وضعها بتكلفة ٢٤ سنتات، ما يعني الدّفع ثلاثة أضعاف.



وتابع: "هناك أمثلة كثيرة منها تعطيل إصدار الباسبورات والطوابع، والحجة أنه ليس هناك إعتمادات، في وقت أنه بالنسبة إلى الأخيرة أبدت الشركة إستعدادها أن تلتزم المسروع وتوزّع الأرباح مئة بالمئة للشعب اللبناني، وأيضاً كانت الحجة في غياب الأموال. بالإضافة إلى تعطيل سلطة وزارة المهجرين لعودة النازحين، ما يؤكد للأسف الوصاية الأجنبية على الحكومة اللبنانية".



أضاف: "أما بالنسبة إلى موضوع إفقار لبنان، فإنني أستشهد بما صرّح به المبعوث الدولي لحقوق الإنسان والفقر أوليفييه دي شورتر بعد زيارته إلى لبنان من أزمة الفقر في لبنان أنها مصطنعة ومفبركة، مكرّراً توجيه اللوم على الحكومة لإغفالها مناقشة حلّ جذري للنهوض من الأزمة الإقتصادية التي نعاني منها".



ورأى أن "هاجس الحكومة كان الحصول على ثلاثة مليارات دولار أميركي من البنك الدولي، بغية إدارة الأزمة في لبنان وتأجيل الإنهيار، علماً أن هذا القرض يحمل شروط مجحفة أهمها شطب ودائع المودعين".



وأردف: "الجريمة الأولى تتمثّل في سوء إستخدام أموال المودعين من قبل المصارف، ومصرف لبنان والدولة اللبنانية، الجريمة الثانية الحجز على إيداعات وتُصنف في القانون الدولي كإبادة جماعية، الجريمة الثالثة وهي الأخطر عبر محاولة الحكومة قوننة وتشريع شطب الودائع مع إيهام المودعين بالحفاظ على ودائع المئة ألف وما دون".



وأشار إلى أنه إنطلاقاً من حرصه على أموال المودعين إعترضت على خطة الحكومة، وثانياً زيارة جمعيات المودعين الكتل النيابية تداعيات هذه الخطة التي تقضي بسلب حقوق المودعين، طالبين منها كافة عدم التصويت والموافقة على إحالة المشروع إلى المجلس النيابي.



وشارك في المحاضرة، عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة AUT الدكتور بيار الخوري، الأستاذ في الجامعة الأميركية الدكتور منير راشد، الناشط من أجل إستعادة الودائع مخاطر تنفيذ خطة التعافي على إسترداد الودائع ريشار فرعون، القيادي المصرفي الدكتور محمد أبو الحسن، الناشط في مجال إستعادة الودائع خارطة طريق عادلة لإستعادة الودائع المهندس ريشار أبو جودة، الأخصائي في مجال غسيل الأموال والجرائم المنظمة سامر بستاني، رئيس بلدية حالات المحامي توفيق الراعي.

MISS 3