ALLO وقالوا... مع شادي حداد

مرحبا شادي. قالوا مسافر ع كندا. بعد ما سافرت؟

مسافر قريباً إذا طبعاً ما صار شي وسكّر المطار.

قول بعد الشر. وقالوا مسافر لتشارك بمهرجان الفيلم اللبناني بكندا مع فيلمك «ع مفرق طريق». مش هو ذات المهرجان لِ فاز فيه الفيلم بجائزة الجمهور؟

مزبوط فزنا بجائزة الجمهور بالدورة السابعة بمونتريال، وهالمهرجان بيصير بعدة مدن بكندا وبأوقات مختلفة. ورح كون ضيف المهرجان بمدينة هاليفاكس من 10 لَ 14 تشرين التاني. الافتتاح بيكون مع فيلم «ع مفرق طريق»، ورح يتم تكريمي خلال هالدورة.

مبروك التكريم ونجاح الفيلم لأنو قالوا الجمهور حبو كتير، وفي كتار عم بيطالبوا بجزء تاني. واردة الفكرة؟

عن جد كمية الحب اللي عم توصلنا من الجمهور، كتير كبيرة، إن كان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو لما نلتقي فيهن. هالفيلم جمع العيلة من مختلف الاعمار، وفي ناس كبار بالعمر صرلن اكتر من 30 سنة مش رايحين عالسينما، إجوا وحضروا وانبسطوا. ومزبوط عم بيطالبونا بجزء تاني. الفكرة ممكنة، بس كلو بيتوقف عالانتاج. جزء تاني يعني المهمة اصعب والمسؤولية اكبر. وهون بدنا نشوف حضرة جنابك كيف عم بتفكري بجزء تاني، إذا في جزء تاني.

إنشالله منعمل جزء تاني ومنشوفك مجدداً بدور نجم التمثيل العالمي. وع سيرة التمثيل، قالوا إنك مش دارس تمثيل بالاساس.

صحيح، أنا دارس علاج فيزيائي، وعم مارس هالمهنة لأنها بتعطيني أمان واستقرار بحياتي. للأسف التمثيل ما فيه إستقرار، وخصوصاً عنا بلبنان، أوقات منشتغل وأوقات لأ. لهيك مهنتي اساسية بحياتي وبتسمحلي إختار الأدوار لِ حابب قدمها، يعني أنا مش مضطر مثّل شو ما كان لطلّع مصاري، والعلاج الفيزيائي بيسمحلي فتّش عالجودة والنوعية بالفن. عندي عيادتين وبشتغل يومياً، إلا إذا عندي تصوير. بحب العلاج الفيزيائي، مش بس لأنو بيعطيني إكتفاء مادي، لأنو فيه جانب إنساني، خصوصاً مع الكبار بالعمر لِ بساعدن يرجعوا لحياتن الطبيعية، وهالشي بيعطيني فرح كبير. كمان شغلي بيخليني قريب من الناس وبشوف ردة فعلن على أعمالي.

هلأ فهمنا ليش قالوا إنك بتفضّل النوعية على الكمّية. بس ما بيهمك الإنتشار السريع والواسع؟

بيهمّني ضل ماشي على ذات الزيح لِ راسمو لحالي. ومن أنا وصغير بعتمد استراتيجية النوعية. هلأ طبعاً في أدوار قدمتا، وبفضلها على غيرا، بس عَ طول بحرص يكون في من وراها رسالة ومش قاطعة مرور الكرام.

طيب أيا أدوار بتفضلها أكتر من غيرا بمسيرتك الفنية؟

كل الأدوار لِ قدمتا بحبا، لأنو كل دور بياخد شقفة مني ومن تعبي وطاقتي وتحضيري. مثلا دور الحرديني بيعنيلي كتير لأنه بركة بحياتي، ودور جبران خليل جبران لِ بعتبرو إضافة كبيرة. ودور المسيح بفيلم «من أجلكم» عطاني غذاء روحي وسمحلي زور البابا بروما.

يعني بفضل إختياراتك، بحس بدّي أعطيك لقب «القديس شادي»، بس قالولي لقبك «إبن بطوطة». شو قصة هاللقب؟

مزبوط، إبن بطوطة قد ما بحب السفر. قبل الازمة كنت سافر كتير لأنو السفر ثقافة وانفتاح على تقاليد وعادات شعوب تانية، وبيخليكي تفصلي عن روتينك اليومي. حالياً بسافر أقل، لأنو المصاري لِ جمعناهن لننبسط ونسافر، محجوزين بالبنوكة بفضل هالسياسيين لِ بيحبوا يحافظولنا عليهن. إنشالله هالغيمة السودا تنزاح، ويمكن يرجع شي ويمكن لأ، بس رح نضل متفاءلين ورح ضل سافر، وقريباً عَ كندا.

موفّق بسفرتك يا إبن بطوطة.

• شادي حداد
• الممثلون
• التمثيل