أنجز سمير قصير الكثير، قبل موته وبعده.
قبل الموت كتَبَ، نشر، بحث، تعلّم، علّم، حَلِمَ، حاور، أسس، واجَه، حرّض على الحياة. في 45 عاماً و29 يوماً صنَع لنفسه ما كان عليه، وصنَع لعالمنا العربي ولبلدنا الغريق في صراعاته، ما يثري المعرفة التاريخية والديموقراطية كما صنع لمجتمعات اعتادت الرضوخ والنوم ونهايات الأقبية ما يعينها على كسر المحظور.
قبل موته بنى دعائم للحرية والثورة، وها هو معنا في "نداء الوطن" في ذكراه الخامسة عشرة يواصل ما بدأه مؤثراً، ملهماً، جريئاً بقول ما لا يُقال في زمن القتلة المستترين والوقحين.
لك سمير، كل شروق كلمة، محبة زملاء ووردة لا تعرف الذبول.
ميليشيا... على مين؟
وصيّته الانتصار على الخوف