أدى إلى سقوط 4 قتلى و50 جريحاً

تفجير إرهابي يستهدف قدّاساً في الفيليبين

02 : 00

قُتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجروح جرّاء تفجير استهدف قدّاساً للكاثوليك أمس في جنوب الفيليبين حيث تنشط جماعات مسلحة، في هجوم اتهم الرئيس فرديناند ماركوس «إرهابيين أجانب» بالضلوع فيه. ودان «بأشد العبارات الممكنة، الأعمال الخرقاء والشنيعة التي ارتكبها إرهابيون أجانب ضد جامعة ولاية مينداناو ومجتمعات مراوي». ووقع الإنفجار خلال قداس في القاعة الرياضية لجامعة ولاية مينداناو في مدينة مراوي، أكبر المدن ذات الغالبية المسلمة في الفيليبين، وفق قائد الشرطة الإقليمية ألان نوبليزا. وأعلن اللواء في الشرطة إيمانويل بيرالتا أنّ التفجير أدّى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة نحو 50 آخرين، مشيراً الى أنه نتج عن عبوة ناسفة. وفي تصريحات تمّ بثّها في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، قال البابا فرنسيس «أشعر بالقرب من العائلات، من سكان مينداناو الذين عانوا كثيراً بالفعل».

وأظهرت صور نشرتها حكومة مقاطعة «لاناو ديل سور» الحاكم مامينتال أديونغ وهو يعود «الضحايا المصابين في التفجير» في مستشفى. وقال أديونغ إن «أكثر من 40 شخصاً يتلقون العلاج». وأصدرت جامعة ولاية مينداناو بياناً دانت فيه العنف الذي طال القداس، معلنةً تعليق الدروس، وزيادة عدد الأفراد المولجين بالأمن في حرمها. وأكدت «تضامنها مع مجتمعنا المسيحي وكل الذين تأثروا بهذه المأساة».

من جهته، دان رئيس بلدية مراوي مايول غاندامرا الهجوم، داعياً المسلمين والمسيحيين إلى الوحدة. وقال: «لطالما كانت مدينتنا منارة للتعايش السلمي والوئام، ولن نسمح لأعمال عنف مماثلة بأن تطغى على التزامنا الجماعي حيال السلام والوحدة».


MISS 3