اصدارات لـعاطف قيصر مرعي عن "دار سائر المشرق"

"لبنان الأدباء والمؤرّخين"

02 : 00

صدر كتاب «لبنان الأدباء والمؤرّخين» للأديب والباحث عاطف قيصر عن «دار سائر المشرق» في 400 صفحة حجماً كبيراً، ضامّاً نصوصاً عن لبنان تاريخاً وحضارةً وإشعاعاً من ثلاثة وخمسين بين أُدباء ومؤَرخين لبنانيين وعالَميين.

قدم له الشاعر والصحافي هنري زغيب، كاتباً: «كأَنه، عاطف قيصر مرعي، تخصَّص في الأنطولوجيا، ونجح. بعد كتابه الأنطولوجي السابق «لبنان الأَنبياء والشعراء»، هي ذي أنطولوجياهُ الجديدة «لبنان الأُدباء والمؤَرّخين»، تقتطف 52 ثمرة من أَغصان الإِرث اللبناني، أَدبِهِ وتاريخِهِ، وتقدِّمها إِلى مائدة التراث الخالد خبزًا للأَجيال الجديدة. أَقول «الأَجيال الجديدة» وأَعنيها، لأَن جيلَنا نحن عرف لبنان على حقيقته التاريخية والحضارية والطبيعية، ووعى فرادته بين الأَوطان. منَّا مَن آمَن وبشَّرَ للمحافظة على الإِرث ومُواصَلَته، ومنَّا مَن كفَرَ به وأَشاح يأْساً أَو رفضاً أَو عُقْمَ نظرٍ فوقَع في اللامكان وتاه من دون وُجهةٍ فبات هامشاً هشّاً على رصيف النسيان. بهذه الرؤْية التثقيفية الأَدبية والتاريخية دخل عاطف قيصر مرعي بستانَ أُدباء ومؤَرّخين من لبنان، لا يدَّعي أَنه شمَلهم جميعاً في كتابه، لكنه يسعى إِلى إِضاءة 52 نوراً بينهم، كي تتكاثر الأَنوار ويعرفَ الجيل الجديد أَن وطنَهم نُورٌ كلُّه، وأَن العتمة الحالية تسبِّبُها الدولة الفاشلة والسلطة الخائنة، لكنَّهما لا تؤَثِّران على مسيرة الوطن الحضارية والتاريخية. نجد في كتاب عاطف قيصر مرعي حاجةَ أَن يكون في كلّ بيت، في كلّ مكتبة، في كلّ مدرسة وجامعة».


MISS 3