غيّب الموت الشاعر والأديب الكويتيّ عبد العزيز سعود البابطين عن عمر ناهز الـ87 عاماً، المعروف ايضاً كرجل أعمال بارز في الكويت وكانت له نشاطات تجاريّة بارزة واستثمارات كثيرة ومتنوّعة في الدول العربيّة والعالم.
خلال حياته، حمل الراحل على عاتقه نشر الثقافة واللغة العربيّة ودعم التعليم، فأسّس جائزة «عبد العزيز سعود البابطين»، مؤسّسة «عبد العزيز سعود البابطين الثقافيّة»، مكتبة «البابطين المركزيّة للشعر العربيّ» في الكويت و»مركز البابطين لتحقيق المخطوطات الشعريّة».
حائز على أكثر من 14 شهادة دكتوراه فخريّة عربيّة وأجنبيّة من قبل عدد من الجامعات المرموقة تقديراً منها لعمله في المجال الثقافيّ والخيريّ ونشاطه الداعم للسلام وحوار الثقافات. وإلى جانب جهوده من أجل مستقبل أفضل، أصدر ثلاثة دواوين شعريّة هي «بوح البوادي» عام 1995، «مسافر في القفار» عام 2004، و»أغنيات الفيافي» عام 2017. وعن الشعر يقول البابطين: «لقد بدأ هاجس الشعر معي مبكراً، عايشته صغيراً وشجّعني عليه ما كنت أستمع إليه من قصائد الشعراء في ديوان أخي عبداللطيف».
