المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين البرتغال بانتهاك اتفاقيتها مع مصاب بالفصام

17 : 05

دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الثلاثاء البرتغال بسبب حبسها احتياطيا رجلاً يعاني مرض الفصام، وأمرت البلاد بتوفير العلاج المناسب للأشخاص المصابين بأمراض عقلية.


ولجأ خوي ميغيل ميراندا ماغرو، وهو برتغالي يبلغ 48 عاماً يعاني مرض الفصام إلى هذه المحكمة التي تحكم في انتهاكات الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان في الدول الـ46 الموقعة للنص، للاعتراض على وضعه في الحبس الاحتياطي.


في أيلول 2019، دين ميراندا ماغرو بالتسبب بأضرار وبإطلاق تهديدات وبالتحرش الجنسي لكن لم يثبت أنه مسؤول جنائياً عن هذه الجرائم. وأمرت المحكمة الجنائية في إيفورا بوضعه في الحبس الاحتياطي في منشأة للأمراض النفسية لمدة أقصاها ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.


وفي شباط 2021، قضت محكمة الجنايات بأنه خالف شروط وقف تنفيذ الحكم وأمرت بسجنه. لكن في نيسان من العام نفسه، وبسبب عدم توافر أماكن في المستشفى، وُضع في قسم الطب النفسي في مستشفى سجن كاشياس.


ثم نُقل في تشرين الأول 2021 إلى عيادة سوبرال سيد للطب النفسي، وهي منشأة تعالج المصابين باضطرابات عقلية.


معترضاً على احتجازه في مستشفى سجن كاشياس، قال ميراندا ماغرو إن هذه المؤسسة لم تكن مناسبة لحالته الصحية التي تدهورت جراء ذلك.

MISS 3