«اللقاء الديمقراطي» عند أرسلان

01 : 59

جنبلاط وارلسان (رمزي الحاج)

إستقبل رئيس الحزب «الديمقراطي اللبناني» طلال ارسلان في دارته في خلدة رئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» ورئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب تيمور جنبلاط، على رأس وفد من اللقاء ضمّ النواب: أكرم شهيب، هادي ابو الحسن، وائل ابو فاعور وفيصل الصايغ وأمين السرّ العام للحزب ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، وحضر عن «الديمقراطي اللبناني» أعضاء المجلس السياسي: نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري، الوزير السابق صالح الغريب، الامين العام للحزب وسام شروف ولواء جابر، ومسؤول العلاقات الخارجية محمد المهتار، وجرى خلال اللقاء عرض للتطورات المحلية والاقليمية.



إثر اللقاء، قال أبو الحسن: «تأتي هذه الزيارة ضمن سياق الإتصالات والزيارات التي نقوم بها على مختلف القوى السياسية، وكانت مناسبة للبحث في الأمور كافة على كلّ المستويات وفي أكثر من اتجاه، تحديداً في هذا الظرف العصيب والمرحلة الدقيقة والعصيبة التي تمرّ بها المنطقة ولبنان». أضاف: «كما كانت وجهات النظر متطابقة حول أهمية الحفاظ على الإستقرار في لبنان، الذي يبدأ من محاولة منع تفاقم الأوضاع جنوباً باتجاه توسيع العدوان إلى الداخل».



ولفتَ أبو الحسن إلى أنّ «البحث جرى في ضرورة تمتين وتحصين الوحدة الداخلية اللبنانية، وزيارات «اللقاء الديمقراطي» برئاسة النائب جنبلاط على القوى السياسية تأتي في هذا السياق، والمطلوب تحصين الواقع السياسي، وواقع الجبل محصّن والمصالحة مصانة».



ورداً على سؤال، قال: «تمّ البحث في موضوع رئاسة الأركان ضمن الإطار العام وهو ليس مطلباً فئوياً بل عام، وعندما كنا نطالب بتفادي الفراغ في المؤسسة العسكرية، كنا نطرح هذا الأمر، وكنا رأس حربة في تأكيد أهمية تلافي الفراغ وحسناً أنه حصل التمديد لقائد الجيش، ونحن اليوم نطالب بملء الشغور في المجلس العسكري ورئاسة الأركان من ضمن المواقع الأساسية والضرورية، ولم نتداول موضوع الأسماء، كما وأن هناك رأياً لقائد الجيش في هذا الموضوع واحتراماً للأقدمية أيضاً».



وتؤكد مصادر المتابعين أنّ الحدث هو في اللقاء بحدّ ذاته، لكونه يحصل بعد فترة تباعد لأكثر من ست سنوات تخللها أكثر من إشكال وقع بين الحزبين. ولهذا تجزم بأنّ النقاشات لم تخرج عن الإطار العام خصوصاً وأنّ الزيارة تأتي ضمن جولة موسّعة يقوم بها تيمور جنبلاط على مختلف القوى السياسية.

MISS 3