حريق في مستودع للنفط في روسيا بعد ضربة أوكرانية

13 : 43

أفاد مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية بأن أوكرانيا تقف وراء هجوم أدى إلى حريق هائل في مستودع للنفط في غرب روسيا الجمعة.


يعد الهجوم الثاني الذي يستهدف مستودعاً روسيا للنفط خلال يومين بعدما أعلنت كييف مسؤوليتها عن هجوم آخر على منشأة لتخزين النفط في منطقة لينينغراد الروسية الخميس.



استهدفت كييف البنى التحتية المرتبطة بالنفط والغاز على مدى النزاع المتواصل منذ نحو عامين في عمليات تشدد على أنها للرد على ضربات ضد الأراضي الأوكرانية.



استهدف هجوم اليوم مستودعاً في بلدة كلينتسي الواقعة على بعد نحو 70 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية.


وأكد مصدر أمني أوكراني أن إدارة الاستخبارات الرئيسية التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية نفّذت الضربة، من دون تقديم تفاصيل.



وأظهرت تسجيلات مصوّرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدخان يتصاعد فوق منشأة كلينتسي بعد الهجوم الذي قال مسؤولون روس إنه تم بواسطة مسيّرة.



وأعلنت روسيا بأنها أسقطت مسيّرة أوكرانية فوق المنطقة لكنها ألقت "ذخيرة" على المستودع قبل اعتراضها، ما أدى إلى اندلاع النيران.



وكان  أفاد حاكم المنطقة ألكسندر بوغوماز بأنه تم "تحييد" مسيّرة أوكرانية لكنها "ألقت ذخيرة" لدى اعتراضها ضربت مستودعا للنفط في كلينتسي، وهي بلدة تعد حوالى 60 ألف نسمة وتقع على بعد نحو 70 كيلومترا عن الحدود الأوكرانية.



وأشار إلى عدم سقوط ضحايا فيما أكد اندلاع حريق في المستودع حيث تشارك 13 عربة إطفاء في إخماد النيران.



وأكدت وزارة الدفاع الروسية بأنه تم "تدمير" مسيّرة و"إحباط" هجوم أوكراني.



لكن شركة محلية مشغلة لسكك الحديد ذكرت بأن قطاراً معدّاً للتعامل مع الحرائق الكبيرة وصل إلى البلدة للمساعدة في مكافحة الحريق.



وقالت الشركة على تلغرام إن "الحريق لن يؤثر على حركة النقل بوساطة القطارات في كلينتسي".



وكانت أعلنت أوكرانيا امس الخميس مسؤوليتها عن هجوم بمسيّرات استهدف منطقة لينينغراد الشمالية المحاذية لفنلندا والواقعة على بعد حوالى ألف كيلومتر عن الحدود.



تضم المنطقة سانت بطرسبرغ، ثاني كبرى المدن الروسية، ونادراً ما تشهد هجمات من هذا النوع.

MISS 3