"إجماع" على إعادة بناء سهم كاتدرائية نوتردام كما كان

13 : 16

أكدت وزيرة الثقافة الفرنسية الجديدة روزلين باشلو أن ثمة "إجماعاً واسعاً" على وجوب إعادة بناء سهم كاتدرائية نوتردام في باريس كما كان عليه بالتمام قبل الحريق. وانهار البرج الذي يعلوه سهم على صحن الكنيسة ومعه جزء كبير من السقف، عندما اجتاح حريق الدعامات الخشبية للكاتدرائية في نيسان من العام الماضي.

لكن باشلو قالت إن القرار النهائي يعود للرئيس إيمانويل ماكرون، الذي أعرب حتى الآن عن تأييده لـ"نفحة" معمارية عصرية تدخل على الكاتدرائية المبنية في القرن الثالث عشر، والتي دمرها الحريق جزئياً.

ويريد ماكرون إعادة الكاتدرائية إلى مجدها السابق بحلول 2024، موعد أولمبياد باريس. لكن ورشة إعادة البناء شهدت عقبات عدة منها ما يتعلق بسوء الاحوال الجوية واعتماد اجراءات لمكافحة التلوث بالرصاص وآخرها جائحة كوفيد-19.

وتسلّق أمس 4 نشطاء من منظمة "غرينبيس" رافعة كانت تقوم بأشغال على الكاتدرائية ونشروا لافتة تطالب الحكومة الفرنسية ببذل مزيد من الجهود لمكافحة التغير المناخي. وبرزت خلافات حادة أيضاً حول مسألة برج الكاتدرائية، بعدما أعلن ماكرون أنه "يمكن تصور نفحة معمارية عصرية" في مكان البرج البالغ ارتفاعه 96 متراً "نظراً لأنه لم يكن جزءاً من الكاتدرائية الأصلية".

وأضيف البرج في منتصف القرن التاسع عشر، مكان برج من العصور الوسطى أزيل في 1786.

MISS 3