إستغرب نادي بيروت فيرست القرار الصادر عن الاتحاد اللبناني لكرة السلة، والذي قضى بتوقيف لاعبه علي مزهر مباراة واحدة ومنعه من دخول الملعب وتغريمه 40 وحدة نتيجة المباراة التي جمعت فريقه مع الحكمة الأحد الفائت. وقال بيانٌ صادر عن النادي أمس: «إنّ القرار المذكور إستند على وقائع مغلوطة ومحرّفة إختلقت عن قصد إفترائياً وأسند عليها قرار التوقيف، إذ إنّ مزهر لم يرتكب أي خطأ يستوجب اتخاذ قرار بحقه كهذا، لا بل على العكس فإنّ لاعبنا تعرّض خلال المباراة لأبشع أنواع الشتائم والإهانات التي نخجل من ذكرها منذ لحظة دخوله الى أرض الملعب لغاية رحيله، وشكّلت الأفعال المذكورة جرماً جزائياً».
أضاف البيان: «عوضاً عن أن يُشكر مزهر على مناقبيته وإلتزامه بالقوانين خلال المباراة وعدم قيامه بأيّ إستفزازات أو حركات بالأيدي، قام الاتحاد بتوقيفه بقرار مُسند على وقائع مشوّهة بُنيت على تقرير مراقب المباراة، في حين أنه لو شاهد طاقم الحكام أيّ إستفزازات أو حركات بالأيدي من مزهر لكان اتّخذ الإجراءات اللازمة خلال المباراة». وختم: «بناءً عليه، نطلب من الاتحاد اللبناني لكرة السلة أن يزوّدنا بالاثباتات على ارتكاب لاعبنا مزهر أيّ من المخالفات التي اتُهم بها».
ردّ الإتحاد
ولاحقاً صدر بيان عن إتحاد كرة السلة أكد فيه أنه يقوم بواجباته كاملة في إدارة رياضة كرة السلة وفقاً للأنظمة الدولية والمحلية، وعملاً بمبادئ العدالة والمساواة والإنصاف ضمن عائلة اللعبة، لافتاً الى أنّ هذا العمل الدؤوب دون انقطاع طوال السنوات الماضية ساهم في تطوّر اللعبة ونهضتها بعيداً من الأضواء والبيانات والتبجّج الإعلامي.
وأشار البيان الى أنّ كلّ من يعتبر نفسه متضرّراً من أيّ قرار صادر عن الإتحاد، عليه اللجوء بحسب النظام العام الى لجنة الإعتراض والإستئناف والتقدّم بطعن أمامها، أما سلوك طرق إصدار بيانات وما شابه لا يجد له مكاناً في عمل الإتحادات والأندية الرياضية، وأكد الإتحاد أنّ هذا الأسلوب في مخاطبته مرفوض جملةً وتفصيلاً، ولا يعكس إحترافاً في العمل، فضلاً عن أنه لا يليق بصاحب البيان ولا بالإتحاد. وختم: «إنّ الإتحاد سوف يستمرّ بأداء دوره وفقاً للأنظمة والأصول، بعيداً من الإستعراضات الإعلامية التي تبقى دون طائل أو نتيجة.
