ماكرون يحذر من "خطر التصعيد" بين أرمينيا وأذربيجان

21 : 37

حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء من "خطر التصعيد" بين أرمينيا وأذربيجان بعد عودة التوتر بين البلدين القوقازيين المتحاربين.


وقال الرئيس الفرنسي الذي استقبل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان لمناسبة إدخال المقاوم الأرمني ميساك مانوشيان "مقبرة العظماء" إن "الأحداث التي وقعت أخيراً في منطقة سيونيك الأرمينية تظهر أن خطر التصعيد في الميدان لا يزال ماثلاً".


وفي 13 شباط، اتهمت أرمينيا أذربيجان بإطلاق النار على الحدود بين البلدين، ما أدّى إلى مقتل أربعة جنود أرمينيين وإصابة آخر، بحسب يريفان.


ويأتي ذلك غداة إصابة شخص على الجانب الأذربيجاني بعيار ناري أرميني.


وقال ماكرون "تأسف فرنسا للطلقة الأرمينية التي تسببت في وقوع إصابة لدى الجانب الأذربيجاني في 12 شباط، كما فعلت السلطات الأرمينية بشفافية كبيرة. لكننا نأسف بشدة للرد الأذربيجاني غير المتناسب".


ورغم الحادثتين، تعهدت الجارتان السبت في ألمانيا مواصلة المحادثات لحل الخلافات التي تسببت في العديد من النزاعات المسلحة منذ مطلع التسعينات.


في أيلول، شنّت أذربيجان عملية عسكرية واسعة وخاطفة في إقليم ناغورني قره باغ، أتاحت لها السيطرة على كل المنطقة، ما دفع أكثر من 100 ألف من سكانه البالغ عددهم 120 ألفاً إلى النزوح الى أرمينيا.

MISS 3