زار عدد من المسؤولين والأساتذة السابقين في المعهد الوطني العالي للموسيقى (الكونسرفاتوار)، برفقة آلان أندريا، ناقد موسيقي، المتروبوليت إلياس عودة في دار مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس. هدف هذا اللقاء إلى تسليط الضوء على التدهور العام الذي يشهده المعهد.
خلال هذا اللقاء، عبّر المشاركون عن استيائهم للوضع المتدهور الذي وصل إليه الكونسرفاتوار جرّاء السياسات التي تتبعها الإدارة الحالية ما دفع عددًا كبيرٌا من الأساتذة المخضرمين إلى عدم تجديد تعاقدهم مع المؤسسة للسنة الدراسية ٢٠٢٣-٢٠٢٤ . ثم عرضوا أسباب هذا التدهور، بما في ذلك تردّي العلاقات الداخلية بين الإدارة والأساتذة ونتائجه الخطيرة على الصعيدين التعليمي والأكاديمي. يُضاف إلى ذلك، تعديل عقود العمل وإلغاء الحقوق المكتسبة للأساتذة وصياغة بنود جديدة لا تضمن لهم أية حماية ولا توفّر لهم ظروف حياة لائقة.
كما رفع المشاركون قضية قمع الحريات الفنية، التي تعتمدها الإدارة من خلال فرض قيود على الأساتذة وصولًا إلى منع بعضهم دون سواهم من المشاركة في حفلات موسيقية.
في إطار بنّاء، قام المشاركون بإطلاق نداء ملحّ لإعادة الاجواء السليمة التي كانت سائدة في السابق. كما قدّموا اقتراحات لتدابير تصحيحية تهدف إلى استعادة الوحدة وجودة التعليم في المؤسسة وإعادة تقييم دقيق للقوانين الداخلية والتنظيمية، من أجل توفير بيئة أكاديمية وتعليمية صحيّة.
المشاركون هم: آلان أندريا، إدي دورليان، جوزيف فخري، فادي كلّاب، ماري أنج الخوري، جان ماري صفير، روجيه حلبي، جورج جريج، طوني عنقا، هانا منيمنة، وسام نصر الدين ونضال أبو سمرا
