العقوبات على إسرائيل "غير واردة" حسب اللجنة الاولمبية الدولية

20 : 43

قال مسؤول كبير في اللجنة الأولمبية الدولية الجمعة إنّه لا نيّة لفرض عقوباتٍ على إسرائيل قبل دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب حربها في غزة.


وقال البلجيكي بيار-أوليفييه بيكرس فيوجان، رئيس لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية لباريس 2024، ان الصراع في غزة والحرب الروسية في أوكرانيا، والتي تم بسببها تعليق عضوية موسكو من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، هما "وضعان مختلفان".


وقال بيكرز - فيوجان للصحافيين الجمعة في ختام زيارة استغرقت 3 أيّام إلى العاصمة الفرنسية إنّه "من غير الوارد تصور فرض عقوبات على إسرائيل في الوقت الحالي".


أضاف: "الأسباب التي دفعت اللجنة الأولمبية الدولية إلى معاقبة روسيا في البداية ومن ثم اللجنة الأولمبية الروسية محدّدة للغاية".


وتابع: "لقد قامت روسيا، وأخيراً اللجنة الاولمبية الروسية، بتقويض أجزاء أساسية من الميثاق الأولمبي".


وأردف: "هذا ليس هو الحال بالنسبة للجنة الأولمبية الفلسطينية، ولا اللجنة الأولمبية الإسرائيلية اللتين تتعايشان في سلام معاً. من الواضح تماماً أنّ هذَين الوضعَين مختلفان".


وبعد أربعة أيام من الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط 2022، حثت اللجنة الأولمبية الدولية كلّ الاتحادات الرياضية الدولية على استبعاد الرياضيين الروس والبيلاروس من مسابقاتها وإلغاء الأحداث الرياضية المنوي اقامتها في روسيا.


وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بعد ذلك إن روسيا انتهكت الميثاق الأولمبي و"الهدنة الأولمبية" بغزوها.


ويحق للرياضيين الروس والبيلاروس ان يشاركوا في أولمبياد باريس هذا العام بصفة حيادية، بإستثناء الرياضات الجماعية، وطالما انّهم لم يدعموا الحرب على أوكرانيا.


ودعا بعض النشطاء الفلسطينيين، بالإضافة إلى مجموعة من النواب الفرنسيين اليساريين، إلى فرض عقوبات على إسرائيل من قبل اللجنة الأولمبية الدولية بسبب الحرب في غزة والتي اندلعت بعد هجوم شنته حركة حماس في 7 تشرين الاول أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصاً.


وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وشنت حرباً أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30878 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحّة التابعة لحماس في غزة.


وقال باخ هذا الأسبوع إن الرياضيين الإسرائيليين سيحصلون على حماية خاصة خلال دورة باريس.


وقال في تصريحات: "سيتمّ اتّخاذ الإجراءات. فيجب أن يشعر الإسرائيليون بالارتياح خلال الألعاب. ويجب أن يُعامل الجميع على قدم المساواة، سواء في القرية الأولمبية أو في أي مكان آخر".

MISS 3