نظّمت أمس منصّة «بالوسط» معرضاً بعنوان «من لبنان إلى غزّة: الصورة تحاكم إسرائيل»، في قصر اليونسكو في بيروت، في الذكرى الـ46 للاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1978، برعاية وزير الثقافة محمّد وسام المرتضى.
استُقبل الحضور على ألحان أغنية فيروز «من أجلك يا مدينة الصلاة أصلّي»، قبل أن ينتقل إلى القاعة حيث جمع المنظّمون صوراً «توثّق جرائم الاحتلال الإسرائيلي».
وأشار ناشر منصّة «بالوسط» محمّد عطالله الى أنّ «المعرض تذكير رمزيّ للجرائم التي يرتكبها العدوّ في غزّة ولبنان». وتابع: «من لبنان إلى غزّة: الصورة تحاكم إسرائيل» هو ملخّص فكرة هذا المعرض. وفي ما يخصّ القضيّة الفلسطينيّة، نحن منحازون للإنسانيّة والطفولة، ونأمل أن يساعد هذا المعرض في تسليط الضوء على الإبادة الجماعيّة الحاصلة. فكلّ صورة هنا تمثّل وثيقة ودليلاً قاطعاً على الهمجيّة الاسرائيليّة بحقّ الشعب الفلسطينيّ ولبنان والإنسانيّة. في كلّ صورة، تنتهك إسرائيل بنداً من بنود القانون الدولي وشرعة حقوق الإنسان والطفل والمرأة ومواثيق حماية الصحافيين والطواقم الطبية والمنشآت المدنيّة وحتّى المؤسّسات الدوليّة التابعة للأمم المتّحدة».
من جهته، سأل ممثّل وزير الثقافة الدكتور روني ألفا الحضور: «تأمّلوا معي، هل ترون أيّ أثر للفوتوشوب أو للذكاء الاصطناعي؟ كلّا، نحن أمام الموت بلا مستحضرات تجميل. وهذا الموت قرّر زيارة غزّة شخصيّاً. فعنوان سكن الموت في غزّة معروف، هو بطون الحوامل. هناك يسكن الموت، ويقيم منذ 76 سنة».
