السفير الفرنسي ماغرو يزور مقرّ اللجنة الأولمبية

02 : 00

ماغرو وجلخ يتوسّطان أعضاء اللجنة الأولمبية

زار السفير الفرنسي في لبنان هرفيه ماغرو، يرافقه المستشار السياسي في السفارة هنري سيمونين، مقرّ اللجنة الأولمبية اللبنانية حيث إلتقى رئيس اللجنة الدكتور بيار جلخ مُحاطاً بنائبَيه جاك تامر وأسعد النخل، والأمين العام جودت شاكر، وأمين الصندوق المحامي فرنسوا سعادة، والمحاسب الكومودور ربيع سالم، وعضوَي اللجنة رافي ممجوغليان وريمون سكر.

وعبّر جلخ عن بالغ تقديره لهذه الزيارة نظراً لمعانيها ودلالاتها، مشيراً إلى أنّ «مهمة لجنته تمكين شبابنا ورياضيينا من أن يكونوا حاضرين في أهمّ التظاهرات الرياضية العالمية، وخصوصاً في دورة الألعاب الأولمبية (باريس – 2024)»، شاكراً فرنسا على مساعدتها الدائمة للبنان في المجال الرياضي وللرياضيين اللبنانيين، وآملاً بأن تظلّ الروابط التي تجمع بين البلدين قوية ومتينة كما كانت تاريخياً. ثم قدّم جلخ لماغرو درع اللجنة الأولمبية اللبنانية التقديرية.

بدوره قدّم السفير الفرنسي لمحة موجزة عن تحضيرات بلاده للأولمبياد الصيفي، واصفاً هذا الحدث بالفرصة المناسبة لتمتين العلاقات مع دول العالم ومن بينها لبنان، مشدداً على دور ومسؤولية الشباب، حيث رأى أنّ الجامعات والمدارس هي المصنع الحقيقي في مجال إعداد اللاعبين واللاعبات الأبطال. كما إستوضح ماغرو عن البعثة اللبنانية الى الأولمبياد والألعاب المزمع المشاركة فيها، كاشفاً أنّ بلاده تسعى لمساعدة لبنان في صقل قدرات الشباب في الجامعات والمدارس بالتعاون مع الوزارات المختصّة مثل الصحة والتربية والرياضة، وقد ردّ جلخ موضحاً أن اللجنة الأولمبية بصدد الإعلان عن أفراد البعثة اللبنانية عندما تنتهي تصفيات جميع الألعاب، مؤكداً أنّ هناك إتحاداً بارالمبياً ناشطاً في لبنان، ونتائجه الخارجية جيدة، كما انّ العلاقة مع الدول الفرنكوفونية ممتازة.

ثمّ كانت مداخلات من جلخ وأعضاء اللجنة الأولمبية حول التحدّيات التي تواجهها الإتحادات الرياضية اللبنانية في مجال الإعداد والتحضير للمنتخبات واللاعبين والمدرّبين في ظلّ غياب الرعاية التجارية، وكذلك حول برنامج إكتشاف المواهب وموضوع مكافحة المنشطات.

MISS 3