قيومجيان: لن نستطيع التعايش مع سلاح "الحزب" و"نقطة ع السطر"

14 : 17

أكد رئيس جهاز "العلاقات الخارجية" في "القوات اللبنانية" ريشار قيومجيان أن "القوات" تحاول الإبتعاد عن اللقاءات غير المجدية والحوار للحوار و"الصورة"، مضيفاً: "نحن حكماً مع وحدة الصف المسيحي وتالياً اللبناني لما فيه مصلحة هذا الوطن والنهوض به".



وشدّد في حديث تلفزيوني على أن "القوات" مع كل الجهود التي تبذل في بكركي من قبل البطريرك الراعي والمطران بو نجم وتقدم الاوراق لما فيه توحيد الجهود المسيحية واللبنانية لبناء الدولة، لكنها أشار الى ان "هناك ازمة كبيرة تبدأ بإستحقاق رئاسة الجمهورية ولا تنتهي بالحرب الدائرة جنوباً. كما أن لبنان مفلس مالياً ومنهار إقتصادياً ومؤسسات الدولة معطّلة".



أضاف: "لذا لبّ المشكل اننا لا نستطيع بناء الدولة في ظل وجود حزب الله على ما هو عليه بسلاحه وارتباطاته الإقليمية ومصادرته القرار الاستراتيجي للدولة اللبنانية وفرض أجندته على اللبنانيين. لسنا مستعدين للإستمرار بالتكاذب والتلهي بحوارات وكلام منمّق لا يوصل الى أي حل".

كما دعا قيومجيان "التيار الوطني الحر" الى ان يعطي موقفاً واضحاً وصريحاً من ضرورة نزع سلاح "الحزب".



أردف: "بعد مضي 19 سنة على 2005، لا نستطيع الاستمرار بالتعايش مع سلاح "حزب الله" الذي يغزو بيروت في "7 أيار" أو يشن "حرب تموز" أو يقوم بعراضة "القمصان السود" أو يعطل البلاد سنيتن ونصف السنة لفرض الرئيس الذي يريده أو يفتح جبهة الجنوب ويفرض "وحدة الساحات". أنا اعترف بالتمثيل النيابي للثنائي الشيعي ولكن على "الحزب" أن يسلم سلاحه لـ"الجيش اللبناني" وينخرط في مشروع الدولة. أذكّر أن "القوات اللبنانية" كانت أقوى ميليشيا في لبنان وأقدمت عام 1990 على تسليم سلاحها والدخول في مشروع الدولة".



قيومجيان جزم: "لن استطيع الاستمرار بالتعايش مع سلاح "حزب الله" الذي يفرض مشيئته السياسية على اللبنانيين بقوة السلاح ويقحمهم بالحروب الاقليمية ونقطة ع السطر".



كذلك، أوضح أن "التوزان الاستراتيجي مع اسرائيل عسكرياً لن نصل اليه. لذا ما يحمينا هو وحدتنا جميعاً حول الجيش اللبناني والسير خلفه متى قرّر العدو الاسرائيلي الإعتداء على لبنان. "الجيش" بشرعيته الداخلية والدولية وبدعم المجتمع الدولي يستطيع ان يصون الحدود ويحمي السيادة".

من جهة أخرى، سأل: "أين هي هذه الصواريخ الذكية التي يتحدث "حزب الله" أنه يمتلكها ولماذا لم تحمِ أهلنا في الجنوب حيث يتواصل سقوط الضحايا وتهجير الأهالي وتدمير قرى عدة؟".



بشأن الدعوات المتكرّرة الى الحوار، ردّ قيومجيان: "حزب الله" وفريقه يعطل البلاد ويتدخل في الحرب السورية ويفتح جبهة الجنوب من دون ان يحاور أحداً من اللبنانيين. لكن حين يتعلّق الأمر برئيس الجمهورية المسيحي يصرّون على الحوار. هذا تكاذب موصوف.



تابع: "لا يجوز التذرع بالحوار من أجل فرض رئيس معيّن ونحن أكثر من يدرك الطريقة التي يتعاطى فيها الرئيس بري. اذا كان يلعب بسفراء وخماسية، فنحن نعرفه من ٤٠ سنة ولن نسمح له ان يلعب بنا وبمصلحة اللبنانيين".



في الختام، ورداً على سؤال، أجاب: "لم نطلب موعداً من دولة قطر وعلاقتنا جيدة جداً بها وهي مشكورة على كل تقديماته ومساعداتها لكل الشعب اللبناني".

MISS 3