قيومجيان: الخوف ليس على القوّات ولا على المسيحيّين بل على لبنان

17 : 37

نبّه الوزير السّابق ريشار قيومجيان، إلى أنّ "الحرب القائمة في الجنوب قد تُدمّر لبنان، سائلاً حزب الله أين هي قوّة الردع والمساندة في حين غزّة قد دُمّرت؟"


ورأى قيومجيان في حديثٍ إذاعيّ، أنّ الجيش اللبنانيّ قادرٌ على استلام الحدود البريّة الجنوبيّة بين لبنان وإسرائيل بدعمٍ شعبيّ، خارجيّ ودوليّ ضمن إطار التّطبيق الكامل للقرار 1701.


وفي الانتخابات الرئاسية، اوضح قيومجيان أنّ أحداً لا يُمانع مبدأ الحوار ولكن نرفض ربط كلّ استحقاق دستوريّ بحوار مسبق.


ولفت قيومجيان إلى أنّ نظامَ الطّائف بحاجة الى تطوير باعتبار أنّ الصيغة ليست منزلة.


وتعليقاً على وثيقة بكركي، أوضح قيومجيان أنّ الازمة اليوم أعمق من مشاركة المسيحيين في الدولة فقط، وهي تكمن في الكيان اللبناني وموقع القرار السياسي والاستراتيجي للبلد المحصور بيد حزب الله.


وأشار قيومجيان إلى رغبة لدى الفريق الآخر بتشريع الوضع القائم، والسّعي لتطبيق النّموذج العراقيّ في لبنان بحصر القرارات به، ونموذج آخر بقمع الحريات وتسخير القضاء، بالإضافة إلى مصادرة القرار الاستراتيجي مقابل بعض المراكز للمسيحيين في الدولة.


وقال: "كانت لدينا فرصة ثمينة لعودة المسيحيين الى الدولة لفرض المساواة والشراكة الحقيقية، الا ان فريق الرئيس ميشال عون أضاعها في خلال عهده".


ورداً على سؤالٍ عن مخاوف تكرار سيناريو حلّ حزب القوات في الذكرى الثلاثين لحله سابقاً، أكد قيومجيان أنّ "الخوف ليس على القوات ولا على المسيحيين بل على لبنان".

MISS 3