تجربة أميركيّة ناجحة على صاروخ عابر للقارات!

02 : 00

نجحت الولايات المتحدة أمس في اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "مينوتمان 3" مجهّز بثلاثة رؤوس حربيّة، أطلقه الجيش بإشراف من على متن مركز قيادة محمول جوّاً.

وأُطلق الصاروخ عند الساعة 07:21 (ت غ) من قاعدة فاندنبيرغ الجوّية في كاليفورنيا واجتاز نحو 6760 كلم فوق المحيط الهادئ، قبل أن يسقط في البحر بالقرب من جزيرة كواجالين في جزر مارشال، وفق ما أوضح سلاح الجوّ في بيان.

وكان خبراء القوّات الجوّية الأميركيّة على متن طائرة "بوينغ إي 6"، وهي طائرة "بوينغ 707" معدّلة قادرة على التواصل مع مجمل القيادة العسكريّة "لإظهار كفاءة وموثوقيّة هذه القيادة المحمولة جوّاً".

وأوضح سلاح الجوّ الأميركي أن الصاروخ غير المسلّح، زُوّد بثلاث من "مركبات إعادة الدخول"، وهي ثلاث رؤوس حربيّة صغيرة يحتوي كلّ منها على رأس نووي في الصاروخ الباليستي العابر للقارات، وهي معدّة للدخول مجدّداً في الغلاف الجوّي.

وأشار رئيس التجارب الكولونيل عمر كولبرت في بيان إلى أن صاروخ "مينوتمان عمره 50 سنة. ويُعدّ الاختبار المستمرّ ضروريّاً لضمان موثوقيّته حتّى ثلاثينات القرن الحادي والعشرين، عند نشر برنامج الردع الاستراتيجي الأرضي الذي سيخلف مينوتمان". وشدّدت القوّات الجوّية على أن الاختبار كان مخطّطاً له منذ شهور ولا يُمثّل "استجابة أو ردّ فعل على الأحداث حول العالم أو التوترات في المنطقة".

وصاروخ "مينوتمان 3" هو الصاروخ "أرض - جو" الوحيد في الترسانة النوويّة الأميركيّة منذ العام 2005. وهو موجود في صوامع إطلاق في ثلاث قواعد عسكريّة أميركيّة في وايومنغ وداكوتا الشماليّة ومونتانا. وتُنشر صواريخ "ترايدنت" التي تُطلق من البحر على متن غوّاصات، فيما تحمل القنابل النوويّة قاذفات استراتيجيّة.


MISS 3