رابط بين التوت والتفاح والشاي وتراجع مخاطر الخرف

02 : 00

تحتوي النباتات طبيعياً على كمية كبيرة من المواد الكيماوية التي تحمل منافع صحية. ووفق دراسة جديدة نُشرت على موقع "المجلة الأميركية للتغذية العيادية" في 22 نيسان 2020، يؤدي استهلاك كميات كبرى من المواد الفلافونية (نوع من المركّبات الكيماوية النباتية) لفترة طويلة إلى تراجع خطر الإصابة بالخرف. قيّم الباحثون معلومات صحية عن 2800 شخص غير مصابين بالخرف بلغ متوسط أعمارهم 59 عاماً وخضعوا لاختبارات جسدية منتظمة وفحوصات مخبرية وأجابوا على استبيانات مرتبطة بالحمية الغذائية. وبعد مرور 20 سنة، تراجع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 40% لدى من استهلكوا أكبر كميات من المواد الفلافونية مقارنةً بمن تناولوا أصغر الكميات.

ثمة أنواع مختلفة من المواد الفلافونية: تشتق من الأصناف التي ترتبط بتراجع مخاطر الخرف من الشاي والتفاح والإجاص والتوت الأزرق والفراولة. تشير الكمية المرتفعة إلى استهلاك 7 أكواب ونصف من التوت، و8 حبات تفاح أو إجاص، و19 كوباً من الشاي شهرياً. كانت الدراسة مبنية على المراقبة وهي لا تثبت أن زيادة استهلاك المواد الفلافونية تحمي الناس من الإصابة بالخرف. لكن يظن الباحثون أن تلك المواد قد تسهم في درء الالتهابات الدماغية وتحمي خلايا الدماغ.



نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يومياً تفيد القلب!

تشتق معظم الأدلة التي تعتبر زيت الزيتون من الدهون المفيدة للقلب من أشخاص مقيمين في منطقة البحر الأبيض المتوسط التي تشمل كمية وافرة من الزيتون. لا يستهلك الكثيرون هذا الزيت حول العالم، لكن تذكر دراسة جديدة أن تناول كمية صغيرة منه بدل الدهون غير الصحية يُخفّض خطر الإصابة بأمراض القلب. اتكل الباحثون على بيانات صحية وغذائية لدى 93 ألف شخص راشد في دراستَين انطلقتا في العام 1990. خلال 24 سنة، سُجّلت 10 آلاف حالة من أمراض القلب في هذه المجموعة. وبعد مراعاة العادات الغذائية والعمر ومخاطر قلبية أخرى، اكتشف الباحثون أن استهلاك نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يومياً على الأقل يسمح بتخفيض مخاطر أمراض القلب بنسبة 14%. برأي العلماء، تشتق هذه المنفعة على الأرجح من استبدال الدهون غير الصحية، مثل الزبدة والمايونيز والسمن، بزيت الزيتون.





MISS 3