الفن المعاصر محرّك للسوق الفنية

02 : 00

أصبح الفن المعاصر خلال العقدين الماضيين محركاً مهماً للسوق الفنية، خصوصاً بفعل الدور الأساسي للفنانين الصينيين إلى جانب الأميركيين، وفق تقرير أصدرته شركة "آرتبرايس".

واستند التقرير إلى نتائج المزادات العلنية في العالم خلال عقدين، متناولاً أعمال الفنانين المصنفين "معاصرين"، أي الذين ولدوا بعد العام 1945 وأعمالهم مدرجة ضمن خانة "الفنون الجميلة" التي تضم مجالات عدة بينها الرسم والنحت والمنشآت الفنية والتصوير والفيديو، باستثناء تصميم الأثاث والسيارات.

وخلصت "آرتبرايس" بالاستناد إلى بياناتها، إلى أن الفن المعاصر بات يستحوذ على 15% من مزادات "الفنون الجميلة"، في مقابل 3% سنة 2000 في العالم. ما يشير الى ارتفاع المبيعات في هذا الإطار من أقل من مئة مليون دولار عام 2000 إلى ما يقرب من مليارين.

وارتفع عدد المعارض من حوالى سنتين إلى ما يزيد عن 600، غير أن هذا المسار التصاعدي متوقف حالياً بفعل جائحة كوفيد-19.

وبات للفن المعاصر مكانة أكبر في المزادات مقارنة بكبار الفنانين من القرن التاسع عشر.


MISS 3