تحدّث عن زيارته المرتقبة إلى مصر للقاء السيسي

بينيت: سأقول لبايدن إن الوقت مناسب لصدّ إيران

02 : 00

بينيت متحدّثاً في مستهلّ جلسة الحكومة الأسبوعية في القدس بالأمس (أ ف ب)

بعدما كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في مستهلّ جلسة الحكومة الأسبوعية بالأمس أنّه سيتوجه إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس المقبل، أوضح أنه سيتحدّث مع الرئيس الديموقراطي حول سُبل وقف ما وصفه بتقدّم إيران السريع نحو تصنيع قنبلة نوويّة.

وإذ اعتبر بينيت أن "توقيت الزيارة مهمّ جدّاً لأنّنا موجودون حاليّاً في نقطة مصيرية في شأن إيران"، حذّر من أن طهران "تتقدّم بسرعة في تخصيب اليورانيوم، وقد قصّرت بشكل ملموس الفترة الزمنية المطلوبة لتجميع المواد اللازمة لتصنيع قنبلة نووية".

وقال: "لقد ورثنا حالة ليست ببسيطة، بحيث أن إيران تتصرّف ببلطجية وعدوانية في كلّ أنحاء المنطقة"، مضيفاً: "سأقول للرئيس بايدن إنّ الوقت الآن مناسب لصدّ الإيرانيين ووقف هذه التصرّفات"، إذ "يجب عدم إعطائهم أي فرصة لتحسين أوضاعهم من خلال إعادة الدخول في إتفاق نووي انتهت صلاحيّته، فهو لم يعد ذات صلة بالواقع أيضاً بالنسبة لمن اعتقد سابقاً بأنّه كذلك".

كما علّق بينيت على الأحداث الأخيرة في قطاع غزة بالقول: "سنُصفّي الحساب مع كلّ من يمسّ جنودنا ومواطني إسرائيل بالأذى". وتابع: "نفّذ الجيش الإسرائيلي خلال الليلة الفائتة هجوماً موسّعاً في القطاع. وبوسعي طمأنتكم بأن الجيش الإسرائيلي وقيادة الجنوب و"فرقة غزة" جاهزون ومستعدّون لكلّ طارئ"، لافتاً إلى أن الاجتماع الذي عقده الأسبوع الماضي لتقييم الأوضاع في مقر قيادة "فرقة غزة" أشعره بأن العسكريين "على أهبّة الإستعداد لمواجهة السيناريوات كافة".

كذلك، تحدّث رئيس الوزراء الإسرائيلي عن زيارته المرتقبة إلى مصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وقال بينيت في مقطع مصوّر نشره عبر صفحته الرسمية: "سأُسافر قريباً للقاء الرئيس المصري السيسي الذي وجّه إليّ دعوة"، مشيراً إلى أن "الهدف من هذه الزيارة تعزيز وتوسيع العلاقات بين الدول في المنطقة".

وفي الغضون، استضاف وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد كلاً من وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس ووزير الخارجية القبرصي نيكوس كريستودوليديس في اجتماع ثلاثي.

ووصف لابيد التحالف الثلاثي بـ"رصيد إستراتيجي لنا جميعاً"، معتبراً أنّه "جزء لا يتجزّأ من شيء أكبر. جزء لا يتجزّأ من التغيير الذي يحدث هنا في المنطقة". كما شدّد على قضية الدعم المشترك إبّان الأزمات إلى جانب التعاون على صعيد منتدى الغاز.

وفي طهران، حضّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي طوكيو على تحرير أصول مالية للجمهورية الإسلامية مجمّدة في اليابان بموجب العقوبات الأميركية المفروضة على طهران، وفق بيان لرئاسة الجمهورية الإسلامية.

واعتبر رئيسي لدى استقباله وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيغي، الذي يجري زيارة إلى طهران، إن "تأخر طوكيو في الإفراج عن الأصول الإيرانية لدى البنوك اليابانية لا مبرّر له". كما نقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيسي قوله لموتيغي: "إيران لا تُعارض مبدأ التفاوض... ما مبرّر استمرار العقوبات الأميركية بحق إيران؟".

وبينما كانت واشنطن قد أعلنت في منتصف تموز السماح لإيران وفق شروط معيّنة باستخدام أصول مجمّدة لسداد ديون مستحقّة لكوريا الجنوبية واليابان، أوضحت الخارجية الأميركية أن هذا التدبير "لا يسمح بتحويل أموال إلى إيران". وعجزت إيران عن صرف مليارات الدولارات من حصيلة صادرات النفط والغاز المودعة في بنوك أجنبية، من بينها 3 مليارات دولار في اليابان، بسبب عقوبات أميركية على قطاعَيْ المصارف والطاقة لديها.


MISS 3