أشهر الاستعراضات الموسيقية تعود إلى برودواي

02 : 00

من "هاميلتون" إلى "الأسد الملك" مروراً بـ"شيكاغو"، تعود الاستعراضات الموسيقية الشهيرة إلى برودواي، في مؤشّر جديد إلى حياة قريبة من تلك المعهودة سابقاً بعد 18 شهراً من التوقّف بسبب وباء "كوفيد - 19".

وتعيد مسارح برودواي فتح أبوابها تدريجياً منذ مطلع الشهر الجاري، لكنّ مسرحيات كثيرة من بين الأكثر شعبية استأنفت عروضها أمس الأول.

وفي ساحة تايمز سكوير، يمكن رصد تباشير عودة برودواي أيضاً من خلال إعادة فتح كشك يتيح شراء تذاكر لعروض اليوم نفسه مع الأمل في اقتناص بعض التخفيضات على التذاكر التي يتخطى سعر الواحدة منها في المعدل مئة دولار.

يُفرض على جميع المتفرجين أن يكونوا قد تلقوا اللقاح المضاد "لكورونا"، شأنهم في ذلك شأن الفنانين والفنيين وطواقم المسرح. كما يتعيّن على المتفرجين وضع كمامة طوال مدة العرض.

وتأتي عودة العروض إلى المدينة في ظل النقص الكبير في عدد السياح خصوصاً الأجانب الذين يشكّلون في العادة ثلثي رواد مسرحيات برودواي. غير أن المنتجين يبدون تفاؤلاً لقناعتهم بأن المسارح ستمتلئ بسكان نيويورك والزوار الأميركيين.

ويبدو الإقبال قوياً منذ الآن إذ إن بطاقات عرض "الأسد الملك" بيعت بالكامل عبر موقع "برودواي دوت كوم" لحجز التذاكر.