"تحالف تشرين" يدعو لأوسع تحرك الاربعاء دعما للحقيقة والعدالة ولنهج القاضي بيطار

13 : 01

ناقشت الهيئة التأسيسية ل"تحالف تشرين" استهداف منظومة الفساد للحقيقة والعدالة من خلال فبركة الدعاوى لكف يد المحقق العدلي طارق البيطار، إلى محاولة نظام 4 آب سرقة الانتخابات النيابية وتزوير الإرادة الشعبية من خلال منحى حرمان المغتربين حقهم بالإقتراع، وأصدرت البيان التالي:

أولاً: دعوة كل من تعز عليه العدالة، وكل من ساهم في مسيرة "17 تشرين" المضيئة، إلى المشاركة في الإعتصام المقرر ظهر الأربعاء 29 الجاري أمام قصر العدل،  دعماً للمسار القضائي وتمسكاً بكشف الحقيقة في مجزرة المرفأ، ومحاسبة الفاعلين والمقصرين والمتسببين.

ترتدي هذه الوقفة أهمية استثنائية كونها تأكيد على دعم اللبنانيين للمحقق العدلي القاضي طارق البيطار في نهجه لإنجاز محاسبة جميع من له دور في هذه الجريمة التي استهدفت بيروت ولبنان، وهو نهج اربك منظومة الفساد وحماتها ودفع بوزارة الداخلية الى ارتكاب سابقة خطيرة تمثلت في عدم تسليم التبليغات للمدعى عليهم!

ثانياً: دعوة السلطة القضائية  للوقوف بحزم وجرأة مع مطلب استقلاليتها وشجباً لمحاولات التخويف والاستتباع الآثمة.

ثالثاً: دعوة المغتربين أينما كانوا إلى بدء أوسع تحرك ضد محاولات نظام المحاصصة الطائفي استبعادهم من المشاركة في العملية الانتخابية، بسبب خوف نظام "4 آب" وحكومة "الثورة المضادة" من أصواتهم، بعدما تأكد أن مئات الألوف منهم هم من أصحاب الودائع في البنوك اللبنانية وهم من ضحايا السلطة الناهبة والكارتل المصرفي الذي قامر بجني أعمار الناس.

يدعو "تحالف تشرين" كل المغتربين إلى القيام بكل التحركات اللازمة حيث هم من ضغط على السلطات في بلدان الاغتراب لفضح مخطط الحكم في لبنان وكسره، ولوقف المخطط الإجرامي بتحميل المواطنين وأصحاب الودائع كلفة  الخسائر التي ألحقت بالبلد.

إن تحركاً واسعاً الآن من جانب المغتربين سيفعل الوحدة بين اللبنانيين ويوفر دعماً كبيراً لقوى التغيير من أجل العدالة والحقيقة والمحاسبة ووضع لبنان على سكة استعادة الدولة المخطوفة بالفساد والسلاح.

MISS 3