أطلق المعهد الفرنسي في لبنان "L’institut Français Liban" الدورة السادسة والعشرين لمعرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت 2019، في مركز الوكالة الفرنكوفونية للجامعات "L’Agence Universitaire de la Francophonie"، بحضور ممثلة وزير الثقافة لين تحيني، السفير الفرنسي برونو فوشيه، المدير العام لمصرف SGBL ستانيسلاس تيرتريس ومدير مكتب الشرق الأوسط للـAUF هيرفي سابورين.
وأشارت تحيني في كلمتها الى أنّ "معرض الكتاب الفرنكوفوني هو مناسبة للتلاقي في البلاد على رغم الظروف السياسية والاقتصادية التي يمرّ بها لبنان منذ سنوات عدّة الى اليوم"، لافتةً الى أنّ "المعرض يهدف الى تعزيز التنوع اللغوي والثقافي من خلال تفعيل جلسات النقاش والحوار حول مواضيع مختلفة وجديدة".
وأكدت أنّ "وزارة الثقافة هي من أكثر المدافعين المتحمسين للفرنكوفونية في لبنان"، موضحةً أنّ "التزامنا بان جليّاً خلال القمة الفرنكوفونية التي انعقدت في يريفان، حيث حصلنا على الضوء الأخضر لإنشاء مكتب إقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية".
واضافت أنّ "مجلس الوزراء وافق على إنشاء المكتب الذي سيتم إنشاؤه قريباً".
من جهته، لفت فوشيه الى أنّ "هذه الدورة تركّز على أربعة محاور أساسية وهي:
- اللقاء بين الأدب والفنون،
- تعزيز الثقافة الشبابية والمطالعة العامة،
- إلتزامنا بحرية الرأي والتعبير من خلال مناقشة الأفكار والآراء المطروحة،
-الإنفتاح على الآخر بشكل متجدد واستشرافي.
وأكد فوشيه أنّنا "وضعنا الكتاب في قلب الحياة الثقافية بالرغم من الأزمات السياسية والاقتصادية، الاجتماعية والمجتمعية التي تعاني منها البلاد"، موضحاً أننا "مقتنعون بأن القراءة والتفاعل الثقافي يشكلان حجر الأساس لحياة إجتماعية كريمة وديموقراطية حيث يعيش الفرد بكرامة ومن دون الخوف من التعبير عن رأيه بحرية". وأشار الى أنّ "المعرض هو من أبرز أوجه الفرنكوفونية حيث يسمح للجميع بالالتفاف حول اللغة الفرنسية والتي هي الخامسة الأكثر شيوعاً في العالم"، مضيفاً أنّنا "حافظنا على لغتنا بالدفاع عن حقوقنا والثورة وعدم الاستسلام أو الخوف، فأضحت اليوم منفتحة على لغات العالم كافة وبخاصة العربية". وتنعقد الدورة السادسة والعشرين لمعرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت 2019 من 9 الى 17 تشرين الثاني في البيال-التحويطة.
للاستعلام: 280939/03 ر.أ.ز
