إستقالة مدرّب منتخب بلغاريا

00 : 48

قدّم البلغاري كراسيمير بالاكوف استقالته من مهامه مدرّباً لمنتخب بلاده بعد الهزيمة القاسية صفر-6 أمام نظيره الإنكليزي في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أوروبا 2020، والتي طغت عليها اساءات عنصرية أثارت عاصفة من الاحتجاجات.

وطغت التحية النازية و"صيحات القردة" على المباراة التي أقيمت في صوفيا الإثنين الماضي، ما أدى الى إيقافها مرتين خلال الشوط الأول وأدّت إلى استقالة رئيس الاتحاد المحلي.

وقال بالاكوف، الذي تولى تدريب المنتخب في أيار الماضي، إنه تقدم باستقالته خلال اجتماع للجنة التنفيذية للاتحاد البلغاري لكرة القدم، لافتاً إلى أنه أخبر اللجنة التنفيذية إنه إذا كان هو مشكلة كرة القدم البلغارية "فسأسلم استقالتي ولا مجال للتراجع".

ولم تفز بلغاريا في المباريات السبع التي خاضتها في التصفيات الأوروبية، إذ خسرت في أربع وتعادلت ثلاث مرات، وتحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى.

وقدم بالاكوف (53 عاماً) نجم بلغاريا في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، بعد المباراة بيان اعتذار من لاعبي انكلترا.

وكان مكتب المدعي العام في صوفيا قد أعلن توجيه الاتهام لشاب في الثامنة عشرة من العمر، بإثارة "الشغب الخطير"، حيث يواجه خطر عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات، وتغريم خمسة آخرين، من بينهم قاصر، ومنعهم من دخول الملاعب، لقيامهم بتصرفات عنصرية في المباراة.

وبفضل لقطات كاميرات المراقبة الموزعة في الملعب الوطني، حددت شرطة المدينة تسعة أشخاص كانوا جزءاً من مجموعة ارتدى أفرادها ملابس سوداء ووجهوا اساءات للاعبي إنكلترا. 


MISS 3