رابط بين مسكّنات الألم وأمراض القلب لدى المصابين بالـarthritis؟

02 : 00

للتحكم بالفصال العظمي المؤلم، غالباً ما يأخذ المريض الإيبوبروفين (أدفيل، موترين) والنابروكسين (أليف، أنابروكس). لكن وفق دراسة جديدة، قد تكون هذه الأدوية وجميع العقاقير التي تدخل في خانة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مرتبطة بزيادة حالات أمراض القلب لدى المصابين بالفصال العظمي.
قارن الباحثون بين 7743 مصاباً بالفصال العظمي و23229 شخصاً سليماً نادراً ما يأخذون مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو لا يأخذونها مطلقاً. فلاحظوا زيادة في مخاطر قصور القلب بنسبة 42% ومرض الشريان التاجي بنسبة 17% لدى المصابين بالفصال العظمي مقارنةً بالأشخاص الأصحاء. وبعد مراعاة مجموعة عوامل تؤثر على أمراض القلب (منها مؤشر كتلة الجسم، وارتفاع ضغط الدم، والسكري)، استنتجوا أن زيادة مخاطر أمراض القلب بنسبة 41% تزامناً مع الفصال العظمي ترتبط باستعمال مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.


صحيح أن هذه الدراسة ترتكز على المراقبة ولا تثبت وجود علاقة سببية بين العاملَين، لكن من المعروف أن أخذ تلك المضادات بانتظام قد يرفع ضغط الدم، ويزيد احتمال الإصابة بمشاكل في الكلى، ويُسبب نزيفاً في المعدة. في ما يخص المصابين بالفصال العظمي، تُشدد النتائج على أهمية أخذ أصغر جرعة من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لأقصر فترة ممكنة. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة "التهاب المفاصل والروماتيزم" في 6 آب.

MISS 3