الثورة بعين الرياضيين

إما ثورة وإما المجهول

09 : 42

هي ثورة عارمة وجارفة على كلّ شيء، على كلّ ما يحتوي هذا البلد من فساد وسموم واهتراء، فماذا قدّمت الدولة للمواطن طوال العقود الماضية حتى اليوم؟ أين أدنى مقوّمات الحياة والعيش الكريم، من طبابة وتعليم وماء وكهرباء؟ ماذا فعلت لتمنع الشباب من السفر والهجرة لبناء مستقبل آمن ومزدهر لهم بعيداً عن ذويهم ووطنهم الأمّ؟

كتب الصحافي والإعلامي الرياضي شربل ضرغام: "الثورة اليوم هي على الطبقة الحاكمة التي يجب مساءلتها ومحاسبتها، فهي لا تستطيع بعد الآن الإستمرار بتجاوزاتها وأخطائها من دون ان يتعرّض لها أحد أو أن يُقال لها: "من أين لكِ هذا"؟

هناك هدرٌ بمليارات الدولارات، ولا يزال المسؤولون حتى الآن يتهرّبون ويتقاذفون التهم وكأنهم ملائكة نازلة من السماء، في وقت انّ كلّ وزارات الدولة وإداراتها معشعشٌ فيها الفساد!

هي ثورة لمستقبل اولادنا والاجيال المقبلة لكي يرثوا من بعدنا بلداً نظيفاً وجميلاً يعتزّون به، لديه أنظمة وقوانين يعيش تحت سقفها جميع اللبنانيين بشكل عادل ومنصف.

يجب أن ينتج عن هذه الثورة الشريفة حكومة تكنوقراط تضمّ وزراء "أوادم" ونظيفي الكفّ ومن أصحاب الإختصاص يوحون بالأمل وبالثقة، وإلا فالمستقبل سيبقى غامضاً ومجهولاً لا أفق له".





MISS 3