علاقات القوى المتصارعة غالباً ما تصل إلى نقطة الانفجار في سياق التنافس على المصالح والنفوذ. المواجهة الأميركية - الصينية ما زالت باردة حتى الآن، وقد تتخلّلها "محطّات هدنوية" تجارية وغير تجارية في المدى المنظور، إلّا أن الصدام بينهما يبقى شبه محتوم في المستقبل.
ندّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتصريح نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن "أوكرانيا لن تعترف قانونياً باحتلال القرم"، معتبراً أن "هذا التصريح ضارّ للغاية بمفاوضات السلام مع روسيا".
رأى مراقبون أن السلطات الأردنية وجّهت "صفعة أمنية وسياسية" مدوّية لـ "الإخوان"، معتمدة سياسة أن "أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم" لتجنّب وصول المملكة إلى مرحلة شبيهة بتلك التي أدّت إلى تفجّر الوضع في أيلول 1970.
زار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بكين أمس، حيث التقى نظيره الصيني وانغ يي، الذي أكد أن بلاده "تدعم جهود طهران لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة من خلال التشاور والتفاوض"، مبدياً استعداد الصين "لتعميق التنسيق والتعاون مع طهران في الشؤون الدولية والإقليمية".
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال افتتاح أعمال الدورة الـ 32 للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله في الضفة الغربية أمس، حركة "حماس"، بإنهاء سيطرتها على غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية والتحوّل إلى حزب سياسي وتسليم الرهائن الإسرائيليين لتفادي تبريرات شن الهجمات على القطاع.