تجدّدت الصدامات، السبت، لليلة الثانية في أحد أحياء العاصمة التونسيّة بين عناصر الشّرطة ومجموعةٍ من المحتجين إثر وفاة شابٍّ، بعد إصابته خلال مطاردة قوّات الأمن له قبل أكثر من شهر.
وحدثت الصدامات في حيّ التّضامن، حيثُ استعملت قوّاتُ الأمن الغاز المسيّل للدموع، لتفريق مجموعات المتظاهرين، على ما أفاد مراسل فرانس برس.
ورشق المحتجون، وغالبيتهم من الشباب قوات الأمن بالحجارة محاولين إغلاقَ شارع رئيسيّ.
وتشهد المنطقة عمليات كر وفرّ بين الشرطة والمحتجين داخل الأزقة.
وبدأت الصدامات، الجمعة، تزامنا وتشييع الشاب وتجدّدت ليلا، على ما أظهرت مقاطع فيديو.
والشاب مالك السليمي (24 عاماً) سقط في خندقٍ وأُصيبَ على مستوى الرّقبة، إثر مطاردة الشرطة له أواخر شهر آب، وفقاً لتصريح أحد أقربائه.
"نريد حق مالك".. احتجاجات ومواجهات في #تونس إثر وفاة مالك السليمي بعد مواجهة أمنية وسط مطالبات واسعة بمحاسبة المتورطين @AnaAlarabytv pic.twitter.com/Z5qg4NejDC
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 15, 2022