عادات ذكية للسيطرة على الربو

02 : 00

قرر باحثون من جامعة "كوين ماري" البريطانية في لندن استشكاف سبب ارتفاع معدلات دخول المستشفى بسبب الربو في محيطهم. سرعان ما وجدوا الجواب في سجلات أكثر من 30 ألف مريض ربو. يَصِف الأطباء ستة أجهزة استنشاق إنقاذية أو أكثر لـ26% من المرضى سنوياً، وهو مستوى خطير على الأرجح.

يُعرَف هذا العلاج أيضاً باسم جهاز استنشاق ناهضات البيتا قصير المفعول، وهو يُجدد استقرار تنفس المصاب بالربو حين تخرج أعراض السعال واللهاث عن السيطرة. يستطيع هذا الجهاز أن ينقذ حياة الناس، لكنّ استعماله المتكرر قد يزيد خطر التعرّض لنوبات حادة.

لتجنب هذا السيناريو، يصف الأطباء بخاخاً آخر يُعرَف بجهاز استنشاق الصيانة. يُفترض أن يستعمله المرضى يومياً، لكن لا يسهل تذكّره دوماً إذا لم يشعر المريض بالسوء.

يسمح هذا الجهاز، عند استعماله بالشكل المناسب، بالسيطرة على الالتهاب في المسالك الهوائية ومنع نوبات الربو مسبقاً. في شرق لندن، تبيّن أن ربع من بالغوا في استعمال أجهزة الاستنشاق الإنقاذية ما كانوا يستخدمون أجهزة الصيانة بدرجة كافية.

كذلك، أصبح المريض الذي يكرر الجرعة المستعملة في أجهزة الاستنشاق الإنقاذية من دون استشارة الطبيب أكثر ميلاً إلى الاتكال عليها في مناسبات مفرطة، ما يثبت أن التعاون مع الطبيب العام لمراقبة الربو، خلال موعد سنوي مثلاً، يستحق العناء.