ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي أمس، بمقطع فيديو للممثّلة ماغي بو غصن ظهرت فيه وهي تخوض عراكاً مع امرأة قيل إنّها تعنّف ابنها. وانقسمت الآراء حوله، فرجّح البعض أنّه مشهد تمثيليّ الغرض منه مشاركتها بحملة ضد العنف، فيما تفاعل البعض الآخر مع المشهد مشيداً بإنسانيتها والرسالة الهادفة التي أوصلتها في تصرفها مع الطفل المعنّف. وكشفت بو غصن الحقيقة عبر حسابها على "إنستغرام" مشيرة الى أنّ الفيديو بالفعل مشهد تمثيليّ، الهدف منه الإعلان عن اختيارها السفيرة الإعلامية لجمعية "حماية" للعام 2024، معلنةً عن البدء بأوسع حملة للحدّ من تعنيف الأطفال لفظياً وجسدياً وجنسياً، ومحاولة نشر التوعية وإيجاد حلول مع مختصّين وقانونيين من خلال خطوات جادّة سيتمّ الإعلان عنها قريباً.
