سعيّد يرفضُ دعماً ماليّاً من أوروبا ويزيد الشكوك حول اتفاق للهجرة

15 : 10

قال الرّئيس التونسيّ قيس سعيّد إنّه يرفضُ دعماً ماليّاً، أعلن عنه الاتّحاد الأوروبيّ قبل أيّام، مُشيراً إلى أنّ المبلغَ زهيد ويتعارضُ مع الاتفاق الموقَّع هذا الصيف مع الكتلة الأوروبية.


خطوة سعيّد قد تُهدّد بتقويض اتّفاق "شراكة استراتيجيّة" وقعته تونس مع الاتحاد الأوروبي في تمّوز، وتضمن مكافحة مهرّبي البشر وتشديد الرّقابة على الحدود، وسط الزيادة الحادّة في القوارب الّتي تُغادر شواطئ تونس باتجاه السواحل الأوروبية.


وقالت المفوضيّة الأوروبيّة الشّهر الماضي إنّها ستصرفُ 127 مليونَ يورو كمساعدةٍ لتونس في إطار اتّفاقها مع البلاد بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعيّة من أفريقيا إلى أوروبا.


وخلال لقاء مع وزير الخارجيّة نبيل عمار، قال الرئيس قيس سعيد: "تونس ترفض ما تمّ الإعلانُ عنه في الأيّام القليلة الماضية من قبل الاتحاد الأوروبيّ لا لزهد المبلغ.. بل لأنَّ هذا المقترح يتعارضُ مع مذكّرة التفاهم الّتي تمّ توقيعُها في تونس".


ويتضمّن الاتفاقُ المُوقَّع في تموز مساعدات كبيرة لتونس تصل إلى مليار يورو لمساعدة اقتصادها المُنهَك وإنقاذ المالية العامة للدولة والتعامل بصرامة أكبر مع أزمة الهجرة.

MISS 3