"كيب تاون" يستعيد الهوية الأفريقية

02 : 00

تحاول الكاميرونية كويو كوه منذ تولت إدارة متحف الفن المعاصر في كيب تاون، نشر الفن الأفريقي في كل أنحاء العالم إذ إن أفريقيا بالنسبة إليها تاريخ يتجاوز الحدود. تحت إشراف أمينته الكاميرونية الطموحة، بنى المتحف الواقع في منطقة الميناء في كيب تاون هويته حول الهوية الأفريقية مع عرض أعمال فنانين ومغتربين من القارة.

أكثر من 40 مليون شخص في الولايات المتحدة، أو حوالى 12% من السكان، هم أميركيون سود في حين أكثر من نصف سكان البرازيل البالغ عددهم حوالى 200 مليون هم من أصول أفريقية، وتقول كوه: «لا يمكن إنكار تأثير المغتربين الأفارقة في الولايات المتحدة. لذلك أحب التحدث عن مناطق جغرافية للسود أكثر من مغتربين أفارقة. فقد أثرت الثقافة السوداء والأجساد السوداء والأشخاص السود على المجتمع».

ويغوص معرض SEEKERS, SEERS, SOOTHSAYERS المنظم في المتحف حالياً، في الأمور الروحية والخارقة للطبيعة من خلال استعراض صور ومقاطع فيديو على الجدران بالإضافة إلى تركيبات نسيج. ومن المقرر أن يغادر معرضه الأخير When We See Us الذي يستعيد قرناً من الرسم التصويري الأفريقي، كيب تاون ليعرض في مدينة بازل السويسرية.

MISS 3