لودريان: "الخماسية" تدعم خيار المرشّح الثالث

02 : 00

شدّد الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، على أنّ «الأزمة الحاليّة تستوجب المعالجة الطّارئة لموضوع الانتخابات الرئاسية، لأنّه في وقت من الأوقات ستكون هناك مفاوضات، ويُستحسن أن تكون هناك سلطة لبنانيّة لتحاور باسم الأفرقاء كافّة، وإلا فلن يعود لبنان مقرّراً لمصيره بل سيخضع له».

وأوضح في حديث إلى قناة الـ»LBC»، أنّ «الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرسلني في مهمّة كوسيط وليس كبديل، والوسيط يعني أن أجعل اللّبنانيين يحاولون معاً الخروج من هذا المأزق، لأنّ العلاقات الدّاخليّة مجمّدة بشكل كبير، والوضع المقلق المستجد بعد مواجهات غزة، يحثنا على الإسراع في المسعى للخروج من المأزق». وأضاف أنّ «دور فرنسا هو تمكين اللّبنانيّين من إيجاد مرشّح توافقي، وليس اقتراح اسم، وعلى المسؤولين اللّبنانيّين أن يتحمّلوا مسؤوليّاتهم ويتّفقوا على اسم»، لافتاً إلى أنّ «بعد التّحدّث مع الأفرقاء السّياسيّين اللّبنانيّين، تبيّن أنّ أيّاً من المرشّحين المحتملين ممّا قبل 14 حزيران الماضي، ليس بإمكانه جمع ما يكفي من الأصوات ليصبح رئيساً». في السياق، أشار إلى أنّ «السعودية تدعم خيار المرشح الثالث وهي تتحرك مجدداً لإخراج لبنان من المأزق».

أمّا في ملف المؤسّسة العسكرية، فأعلن لودريان أنه «يدعم التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون لأن اللبنانيين بحاجة إلى الأمن وبما أنّه لا يمكن استبداله في ظلّ غياب رئيس للجمهورية فمن الضروري التمديد له وهناك واجب وطني لإيجاد مخرج دستوري للخروج من هذا الوضع».

جنوباً، رأى أنه «لا شيء يمنع إمكانيّة حصول تصعيد دراماتيكي للوضع الأمني في لبنان، ونحثّ لبنان وإسرائيل على ضبط النّفس، لأنّ أيّ تصعيد ستكون له عواقب مأسويّة على الجميع»، مؤكّداً أنّ «فرنسا ليست منحازة لإسرائيل».