توضيح بشأن الشهادات المزوّرة

02 : 00

ردّاً على التقرير حول ملف تزوير شهادات للطلاب العراقيين، أكد الحزب التقدمي الاشتراكي في ردّ له، أنّه «لا صحة على الاطلاق لوجود أي علاقة تربطه بالمدعو مطانيوس الحلبي، لا سياسية ولا حزبية خارج الإطار الأكاديمي أسوة بباقي المؤسسات التربوية».

واستغرب «عدم المهنية والعشوائية البارزين في المقال المذكور، واللذين يهدفان الى إيحاءات معيّنة تجعل مصداقية الصحيفة وكاتب المقال موضع شك وريبة ونتساءل عن الهدف المغرض وغير المبرر، ما يستدعي معالجة سريعة للأمر من إدارة الصحيفة التي وقفنا بوجه الحملة عليها انطلاقاً من التزامنا بحرية الاعلام التي من المفترض بالصحيفة ان تكون اول من يحترم اصولها وضوابطها ومترتباتها وعدم التجني والافتراء باسمها. ونصيحة لا بد منها لكاتبة المقال بأن تستقي معلوماتها من مصادرها الموثوقة بعيداً عن التجني، إن لم نقل أن تتعلم أصول المهنة قبل أن تكتب مقالاً لأهداف مغرضة، إلا اذا كان هناك من جهة تعمل لديها». وأكد رفع الغطاء عن كل المتورطين في ملفات التزوير في وزارة التربية.

و«نداء الوطن» ترد

أمر لافت أن يخرج علينا الحزب التقدمي الإشتراكي من أجل إعطائنا محاضرات بالغة الفصاحة في الأصول المهنية والمصداقية. ولعلّه من الواجب التذكير بمآثر محازبيه من الوزراء الذين كانوا على رأس الهرم الإداري في الوزارات كافة ومنها وزارة التربية ولم يفلحوا في تقديم أي نموذج مهنيّ يستحقّ أن يُحتذى به.

ولقد ورد في التحقيق - والذي نجزم تأكيدنا على كامل مضمونه - أنّ الدكتور مطانيوس الحلبي كان مقرّباً من الحزب التقدمي الاشتراكي، شأنه في ذلك شأن معظم الطاقم التعليمي في الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم، وملفت أن يأتي رد مفوضية الإعلام لا لنفي العلاقة بين الحلبي والحزب الإشتراكي بل لنفي انتمائه إليه. وهنا نسأل: ألم يُطلب من حزبكم المساعدة لكشف ملابسات هذا الملف قبل أن يسحب يده منه؟ ألم يكن أحد مسؤولي الحزب على صداقة متينة بالحلبي وعلى علم بهذا الملف وأنه هو من طلب تدوير الزوايا في تلك الفضيحة؟ ومشكور الحزب التقدمي لوقوفه إلى جانب صحيفتنا. أما المهنية التي جرى توجيه النصح بوجوب احترامها، فنؤكد على أنّ زميلتنا يُشهد لها بمهنيتها.

MISS 3