مقتنيات أثرية من غزة إلى الضفة الغربية

02 : 00

في متحف في بيرزيت في الضفة الغربية، جُمعت أعمال فنية وتراثية مصدرها قطاع غزة، في مبادرة يراد منها الردّ على تدمير مواقع ثقافية وأثرية في القطاع حيث تدور حرب دامية منذ أربعة أشهر. ويقول عضو مجلس إدارة المتحف الفلسطيني في بيرزيت إيهاب بسيسو إن: «المتحف الذي افتتح عام 2016، قرّر القيام بمبادرة تهدف الى الحفاظ على العمل التراثي الفلسطيني في غزة الذي يتعرّض للتدمير نتيجة الحرب».

ويضيف وزير الثقافة الفلسطيني السابق: «فوجئنا حين وصلتنا مئات الأعمال لفنانين وفنانات كانت موجودة في جامعات ومراكز ثقافية ولدى شخصيات فلسطينية في الضفة الغربية، وهي عبارة عن لوحات وأزياء تراثية قديمة وقطع أثرية». ويتابع: «هذه التظاهرة الفنية هي نوع من تقديم المشهد الفني الغزي بشكل مختلف، ونوع من الوقوف أمام التحديات والصعوبات التي يواجهها الفنانون والثقافة في غزة في ظلّ الدمار والحصار».

وأعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية في كانون الثاني، «تدمير 24 مركزاً ثقافياً في قطاع غزة، بشكل كلّي أو جزئي» خلال الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول الماضي. وبين هذه المواقع، «المركز الثقافي الاجتماعي الأرثوذكسي العربي» و»مركز رشاد الشوا الثقافي» الذي يضمّ مسرحاً ومكتبة ومطابع، و «مؤسسة السنونو للفنون والثقافة». كما تضرّرت مبانٍ تاريخية، بينها كنائس ومساجد، و «ميناء فينيقيا» و»متحف القرارة». 

MISS 3