مارينال كيفك؟ وينك؟ من يومين احتفلنا باليوم العالمي للمسرح، والكل بيقولوا انك بتعشقي الخشبة وحضرتي مسرحية «صانع الاحلام» لريمون جبارة 13 مرة. طيب ليش بعيدة عن المسرح؟
مزبوط أنا بعشق المسرح، ومزبوط حضرت مسرحية «صانع الاحلام» 13 مرة، وكنت وقتا بعدني بالجامعة عم بتخصص بالمسرح. بعيدة؟ لأنو مرقت فترة ما عاد في مسرح بلبنان، وهلأ الحمدالله رجع المسرح تحرّك. بحب كتير ارجع عالخشبة بس يمكن بعد ما إجا الوقت. أنا اكيد حاضرة وجاهزة، بس انا مش كتير ناشطة بالعلاقات اللي بتجبلك شغل.
انتي مش بس بعيدة عن المسرح، كمان عن الدراما التلفزيونية؟ الكل عم بيقولوا اشتاقولك بالمسلسلات. ايمتى رح ترجعي تطلي، وهل في شي جديد عالطريق؟
الله يساعد الدراما بلبنان. هيدا اللي هلأ عم ينعرض يُعتبر دراما لبنانية؟ ولأ، ما عندي شي على الطريق، لأنو ما في شي بتمنى أو بستحلي إلعبو من اللي عم شوفو. منرفزة كتير من الدراما.
يعني اللي قالوه مزبوط: بترفضي بقلب قوي اي دور ما بيعجبك.
أكيد بدّي أرفض الدور اللي ما بيعجبني.
بس نحنا بزمن صعب عم يضطر فيه الممثل يقبل اي دور حتى يقدر يعيش.
- حتى لو نحنا بزمن صعب، أنا ممثلة، مش سلعة للتجارة. بفضّل اقعد بلا شغل على إني أعمل شي مش مقتنعة فيه ولا حابّته، لأنو التمثيل شغف وحياة، هو épanouissement، شو بيقولوا épanouissement بالعربي؟ ايه تطوّر وتفتّح. أنا بحلم بالتمثيل، وبعيش التمثيل وبتمتّع فيه، لهيك هالمتعة الوحيدة اللي بحبّا، بفضل عيشا بالحلم، مش بحقيقة بشعة.
بس لتقدري تعيشي، لازم يكون عندك مدخول. وقالولي انو عندك مهنة تانية بتسمحلك تكوني انتقائية بالفن. مزبوط انت معالجة نفسية؟
مزبوط، انا psychologue. شو فكرك انتي وحدك درستي علم نفس؟
يه، مين قلّك اني درست علم نفس؟
شو وحدك انتي بتعرفي؟ في كتار ما بيعرفوا اني درست psychologie.
أنا رجعت فتت عالجامعة بعد عمر ال50، مع تلاميذ من جيل اولادي، ودرست واتخرجت انا وياهن، وعملت master2 بعلم النفس. يمكن لهيك ما بقى اقدر كون بمحلات ما بتشبهني. الكل مفكرين اني بس ممثلة، بس انا معالجة بالدراما، وبعمل ورشات عمل بسيكو- دراما. شو رأيك بهالخبرية؟
حلوة كتير هالخبرية، والأحلى منها صداقتك مع الكاتبة كلوديا مرشليان. حتى انهم قالوا انك بتوافقي على اي دور وقبل ما تقريه، اذا هي الكاتبة. شو سر هالثقة بكلوديا؟
كلوديا صديقة وفيّة ومخلصة، وصداقتنا من ايام الجامعة، يعني من اكتر من 35 سنة. اكيد عندي ثقة فيها وبكتاباتها، ودايماً لمّا تكتب، بتكون شايفتلي دور وحاكيتني عنو. أنا واثقة إنو كلوديا ما بتعطيني حَيّالا شي، وما بتقبل تحطني بمحل، أقل من ما أنا بشوف حالي.